للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= من الرجال أبو بكر، وأسلم عليٌّ وهو غلام ابن ثمان سنين، وأول من أسلم من النساء خديجة.
وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٥٢٤: والصحيح في أمر أبي بكر أنه أول من أظهر إسلامه، كذلك قال مجاهد وغيره، وقالوا: ومَنَعَه قومه، وقال ابن شهاب وعبد الله بن محمد بن عقيل وقتادة وأبو إسحاق: أول من أسلم من الرجال عليّ. ثم أسند ابن عبد البر عن محمد بن كعب القُرَظي مثلَ ذلك.
ويشهد للفِقرة الخامسة في قصة أخذ رسول الله ثوبه ووضعه له عليّ علي وفاطمة وحسن وحسين … إلخ، حديثُ وائلة بن الأسقع عند أحمد ٢٨ / (١٦٩٨٨)، وابن حبان (٦٩٧٦)، وتقدم برقم (٣٦٠١).
وحديثُ عائشة عند مسلم (٢٤٢٤)، وسيأتي برقم (٤٧٥٨).
وحديث أم سلمة عند أحمد ٤٤/ (٢٦٥٠٨)، وتقدم برقم (٣٦٠٠).
وحديث سعد بن أبي وقاص عند أحمد ٣ / (١٦٠٨)، ومسلم (٢٤٠٤)، وغيرهما، وتقدم برقم (٤٦٢٦). غير أن في بعض طرقه: أن هذا الصنيع منه كان بعد نزول آية المباهلة.
ويشهد للفقرة السابعة في قصة تخلُّف عليٍّ عن غزوة تبوك، وما قاله له النبيُّ ، دون قوله: "إنه لا ينبغي أن أذهبَ إِلَّا وأنت خَليفتي" حديثُ سعد بن أبي وقاص عند البخاري (٤٤١٦)، ومسلم (٢٤٠٤)، وقد تقدّم برقم (٤٦٢٦).
ولقوله في هذه القصة: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي" فقط شاهدٌ من حديث أسماء بنت عُمَيس عند أحمد ٤٥ / (٢٧٠٨١)، والنسائي (٨٠٨٧)، وإسناده صحيح.
ومن حديث جابر بن عبد الله عن أحمد ٢٣/ (١٤٦٣٨)، والترمذي (٣٧٣٠)، وحسّنه الترمذي.
قال أبو نُعيم في "الإمامة والردِّ على الرافضة" ص ٢٢١: إنما خرج هذا القولُ من النبي عام تبوك إذ خلَّفه بالمدينة، فذكر المنافقون أنه مَلَّهُ وكره صحبتَه، فلحق بالرسول ، فذكر له قولهم، فقال : بل خلّفتك كما خَلّف موسى هارونَ.
وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٥٢٦: رواه جماعة من الصحابة، وهو من أثبت الآثار وأصحها.
وقوله في الفقرة الثامنة: "أنت وليي في كل مؤمن بعدي"، روي نحوه في حديث عمران بن حصين عند أحمد ٣٣ / (١٩٩٢٨)، والترمذي، (٣٧١٢)، والنسائي (٨٠٩٠)، وغيرهم، وفيه: "وهو ولي كل مؤمن بعدي"، وفي إسناده جعفر بن سليمان الضبعي وهذا مختلف فيه وفيه ضعف وتشيُّع، كما روي نحوه من حديث أجلح بن عبد الله الكِنْدي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، عند=

<<  <  ج: ص:  >  >>