وهو في "مسند أحمد" ٣٢/ (١٩٣٠٦). وأخرجه الترمذي (٣٧٣٥)، والنسائي (٨٣٣٤) من طريقين عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد (١٩٢٨١) عن وكيع بن الجراح، والنسائي (٨٣٣٥) من طريق عبد الله بن إدريس، كلاهما عن شعبة بن الحجاج، به. وأخرجه أحمد (١٩٢٨٤) عن يزيد بن هارون، و (١٩٣٠٣)، والنسائي (٨٠٨١) و (٨٣٣٦) من طريق خالد بن الحارث، و (٨٣٣٣) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ثلاثتهم عن شعبة، به. بلفظ: أول من صلَّى مع رسول الله ﷺ. غير أنَّ النسائي قال في رواية خالد بن الحارث: وقال في موضع آخر: أول من أسلم. وكذلك وقع مثل هذا الاختلاف في غير حديث زيد بن أرقم كما تقدم بيانه برقم (٤٦٣٣). (٢) قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٥٢٤: الصحيح في أمر أبي بكر أنه أولُ من أظهر إسلامه، ونقل عن محمد بن كعب القُرظي قوله: عليٌّ أولهما إسلامًا، وإنما شبّه على الناس لأنَّ عليًا أخفى إسلامه من أبي طالب، وأسلم أبو بكر فأَظهر إسلامه، ولا شكَّ أنَّ عليًا عندنا أولهما إسلامًا!