وهو عند المصنف في "فضائل فاطمة الزهراء" (٢٠٢)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ ٢٢٤ عن محمد بن صالح بن هانئٍ، عن الفضل بن محمد الشَّعراني، عن كثير بن يحيى، بهذا الإسناد. وقرن بأبي عوانة سعيدَ بنَ عبد الكريم بن سليط. وأخرجه الطبراني في (الكبير) ٢٢ / (١٠١٦) عن محمد بن حيان المازني، عن كثير بن يحيى، به. وقرن أيضًا في روايته بأبي عوانة سعيد بن عبد الكريم. وأخرجه ابن عساكر ١٤/ ١٦٤ من طريق علي بن عابس، عن أبي الجَحَّاف داود بن أبي عوف، به. وعلي بن عابس هذا ضعفه الأئمةُ، لكن قال ابن عدي: مع ضعفهِ يُكتَبُ حديثُه، وقال الدارقطني: يُعتبر به. وفي الباب عن علي بن أبي طالب بلفظه عند أحمد ٢ / (٧٩٢) وغيره، وإسناده ضعيف. (٢) رجال هذا الإسناد لا بأس بهم، لكن وقع فيه هنا عند المصنف خطأ، إذ جعل الخبر من رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس متصلًا، وإنما هو من رواية مالك بن دينار عن إخوان سعيد الذين لم يسمِّ، كذلك جاء في "فضائل الصحابة" لأحمد بن حنبل (١١٦٣)، وهو من رواية=