للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٧٢٠ - أخبرني علي بن عبد الرحمن بن عيسى السَّبِيعي بالكوفة، حدثنا الحسين بن الحكم الحِبَري، حدثنا الحسين بن الحسن الأشقر، حدثنا سعيد بن خُثَيم الهِلالي،


= وخالفه سائر أصحاب جعفر في إسناده - وفيهم ثقات - فقد أخرجه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٦١٧) - مختصرًا بأوله - من طريق إسحاق بن منصور السَّلُولي، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٤٠٠٢)، والخطيب في "الموضّح" ١/ ١٨٩ من طريق أحمد بن المفضَّل الأموي، وأبو نُعيم (٩٣١) من طريق رباح بن خالد الأسدي الكوفي، والحسين المحاملي في "أماليه" برواية ابن مهدي الفارسي (١٠٦)، وابن قانع ١١٢/ ٢، والخطيب ١/ ١٨٨ - ١٨٩، وابن المغازلي في "مناقب عليّ" (١٤٧)، وابن عساكر ٤٢/ ٣٠٢، وابن الطيوري في "الطيوريات" (٩٣٠) من طريق يحيى بن أبي بُكير الكرماني، أربعتهم عن جعفر بن زياد الأحمر، عن هلال الصيرفي، عن أبي كثير الأنصاري، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة رفعه. فزاد في إسناده رجلًا هو أبو كثير الأنصاري، وجعله من مسند عبد الله بن أسعد بن زُرارة، وجعفر الأحمر وسطٌ إلا أنه كان فيه شيعية غالية وله مناكير، وأبو كثير الأنصاري هذا مجهول لا يُعرَف، ولا يُعرف عبد الله بن أسعد بن زرارة إلّا من روايته.
وخالف محمد بن عُديس عند ابن المغازلي (١٤٦) فرواه عن جعفر الأحمر، عن هلال الصرّاف، عن عبد الله بن كثير - أو كثير بن عبد الله - عن ابن أخطب، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زُرارة، عن أبيه وابن عُديس والراوي عنه لا يُعرفان.
وأخرجه الخطيب في "الموضِّح" ١/ ١٩١ من طريق المثنى بن القاسم الحضرمي، عن هلال أبي أيوب بن مقلاص الصيرفي، عن أبي كثير الأنصاري، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أبيه. فوافق رواية عمرو بن الحصين عن يحيى بن العلاء، وكذا رواية نصر بن مزاحم عن جعفر بن زياد في جعله من مسند أسعد بن زرارة، لكنه خالفهم في زيادة ذكر أبي كثير الأنصاري في الإسناد وفاقًا لرواية سائر أصحاب جعفر بن زياد.
وأخرجه الخطيب مرة أخرى ١/ ١٩١ من طريق المثنى بن القاسم، عن هلال الصيرفي، عن أبي كثير الأنصاري، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أنس عن أبي أمامة. فخالف المثنى في روايته هذه جميع من تقدم إذ جعل الحديث من رواية عبد الله بن أسعد بن زرارة، عن أنس، عن أبي أمامة. وعلى أي حال فالمثنى بن القاسم هذا مجهول لا يُعرف، وفي الطريق إليه مجاهيل، فالإسناد مظلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>