وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٦/ ٣٨٥، ومن طريقه ابن عساكر ٥٩/ ٢٨ من طريق قيس بن الربيع، والطبراني في (٢٧٢٧)، ومن طريقه ابن عساكر ٥٩/ ٢٨ من طريق علي بن عابس، كلاهما عن بدر بن الخليل، عن مولى الحسن بن علي، وكناه ابن عابس أبا كثير. وقيس بن الربيع، وعلي بن عابس ضعيفان، وأبو كثير مولى الحسن بن علي جوّز أبو أحمد الحاكم كما نقله عنه الحافظ في "تعجيل المنفعة" (١٣٨١) أنه أبو كثير مولى الأنصار الذي روى عن علي بن أبي طالب وشهد معه وقعة النهروان، ويروي عنه إسماعيل بن مسلم العَبْدي، وعلى أي حال ففيه جهالة. (١) قال الذهبي في "تلخيصه": بل منكرٌ واهٍ فيه غير واحد من الضعفاء. (٢) إسناده صحيح، لكن قوله في الخبر: "على أنه مغفورٌ لك" غير محفوظ في رواية أبي إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السَّبِيعي - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، انفرد بزيادة هذا الحرف إسرائيلُ - وهو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي - وخالفه سفيان الثوري، وهو أوثقُ وأحفظ، فرواه عن أبي إسحاق بدونه. وإنما يُحفظ هذا الحرف في رواية أبي إسحاق السَّبيعي، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سَلِمة المرادي، عن علي بن أبي طالب. وإذا عرفنا ذلك فعبد الله بن سَلِمة إنما يُقبل من حديثه =