(٢) إسناده حسن إن شاء الله من أجل أم موسى، وهي سُرِّيّة علي بن أبي طالب، وجاء في "تهذيب الآثار" في قسم مسند عليّ ص ١٦٨ أنها أم ولد الحسن بن عليّ، وأنها أم امرأة المغيرة بن مِقسَم، ووثقها العجلي، وقال الدارقطني: حديثها مستقيم يخرّج حديثها اعتبارًا. وقد روت عن عليٍّ وأم سلمة وعائشة والحسن بن علي، وصحَّح حديثَها الطبري في "تهذيب الآثار"، ووثقها الهيثمي. وهو في "مسند أحمد" ٤٤/ (٢٦٥٦٥). وأخرجه النسائي (٧٠٧١) و (٨٤٨٧) عن محمد بن قدامة، و (٨٤٨٦) عن علي بن حُجر، كلاهما عن جَرير بن عبد الحميد بهذا الإسناد. ولفظ علي بن حجر مختصرٌ: أن أحدث الناس عهدًا برسول الله ﷺ عليٌّ. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٢/ ٧٥٩: الحديث عن عائشة أثبت من هذا (يعني أنَّ رسول الله ﷺ قُبض وهي مُسنِدتُه إلى صدرها) ولعلَّها أرادت آخر الرجال به عهدًا.