وأخرجه البزار (٧١٦)، وأبو يعلى (٥٦٥)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٨٢٤)، والآجري في "الشريعة" (١٥٧٥)، وأبو بكر القَطِيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" لأحمد بن حنبل (١١٠٩)، وابنُ عساكر ٤٢/ ٣٢٢ و ٣٢٣، والذهبي في "الميزان" ٣/ ٣٥٥ من طرق عن حَرَميّ بن عمارة، بهذا الإسناد. وزاد فيه بعضهم قول عليٍّ: فلما خلا له الطريقُ اعتنقني، ثم أجهش باكيًا، فقلت: يا رسول الله، ما يُبكيك؟ قال: "ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلّا من بعدي" قلتُ: في سلامة من دِيني؟ قال: "في سلامة من دينك". وهي زيادة منكرة. وهذه الزيادة سيأتي نحوها عن ابن عبّاس برقم (٤٧٢٨)، وهي هناك أصح. ويشهد له دون الزيادة حديث أنس بن مالك عند ابن أبي شيبة ١٢/ ٧٥، وابن عدي ٧/ ١٧٣، وابن عساكر ٤٢/ ٣٢٣ - ٣٢٤ و ٣٢٤ وفي إسناده يونس بن خبّاب، وهو ضعيف الحديث، ورواه عنه جماعة بين ضعيف ومجهول، وقد نبَّه الدارقطني في "العلل" (٢٦٦٢) على اختلافٍ في إسناده أيضًا، ونسبه ليونس بن حبّاب. ويشهد له أيضًا مع الزيادة المُشار إليها حديثُ ابن عبّاس عند الطبراني في "الكبير" (١١٠٨٤)، وفي إسناده مندل بن علي العنزي وهو ضعيف الحديث، والراوي عنه مجهول.