للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "تاريخ دمشق" ٤٢/ ٣٥٤، وأبو القاسم الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" ٣/ ٣٩١ من طريق محمد بن يونس بن موسى الكُديمي، عن إبراهيم بن إسحاق الجُعفي، بهذا الإسناد. ومحمد بن يونس الكديمي ضعيف جدًّا، وبعضهم اتّهمه بالكذب.
وأخرجه محمدُ بنُ خلف في "أخبار القضاة" ٢/ ١٢٣، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٢٠٧)، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٥٣٠٦)، وابن المغازلي، (٢٤٦)، وابن عساكر ٤٢/ ٣٥٣، والرافعي ٢/ ١٢٧، وابن الأبار القضاعي في "معجمه" ص ٣١٦ من طريق عمران بن خالد بن طُليق بن محمد بن عمران بن حصين، عن أبيه، عن جده، عن عمران بن الحصين. وعمران بن خالد بن طُليق متروك منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وأبوه خالد ذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" (٢٠٢)، وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة عمران بن طليق من "الميزان" وقال: هذا باطلٌ.
وقال الخطيب فيما نقله عنه ابن عساكر ٤٢/ ٣٥٤: هذا حديث غريب من حديث طُليق بن عمران عن أبيه، وغريب من رواية خالد بن طُليق عن أبيه، تفرد به عنه ابنه عمران بن خالد، ولم نكتبه إلّا من هذا الوجه. قال ابن عساكر: وقد رواه عن خالد غيرُ ابنه. قلت: الظاهر أنه يعني ما أخرجه ابن حجر في "لسان الميزان" في ترجمة العباس بن بكار الضبّي ٤/ ٤٠٤ من طريق محمد بن مزيد بن أبي الأزهر، عن العباس بن بكار، عن خالد بن طُليق، عن أبيه، عن جده. والعباس بن بكار هذا منكر الحديث، وكذّبه الدارقطني، وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
وأخرجه أبو بكر الأبهري في "فوائده" (٥٨)، ومن طريقه ابن الطُّيوري في "الطيوريات" (٥٤٠) من طريق الحسن بن القاسم عن بكار بن العباس، عن خالد بن الطّفيل، عن ابن عمران بن حصين، عن أبيه. والحسن بن القاسم هذا هو ابن الحُسين البَجَلي التمار، لم يؤثر توثيقه عن أحد، وشيخه بكار بن العباس مقلوب، صوابه العباس بن بكار كما في إسناد ابن حجر المتقدم، كذّبه الدارقطني، وشيخه خالد بن الطفيل الظاهر أنه تحريف عن خالد بن طُليق.
وقد رُوي مثل هذا الحديث عن جماعة من الصحابة أورد طرقهم ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٥٠/ ٤٢ - ٣٥٥، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ١٢ - ١٣٠، والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١١/ ٣١٣ - ٣١٧، وجميعها ضعيفة لا تصح، بل بعضها تالف بمرة، وقد استوعب الكلام عليها ابن الجوزي والسيوطي، وكذلك الألباني في "الضعيفة" (٤٧٠٢).
ولهذا الخبر طريق هي في الظاهر أحسن طرقه، أخرجها أبو سعد السَّمّان في "الموافقة" كما نبَّه عليه الذهبي في "تاريخ الإسلام" ٨٧٢/ ٧، وفي "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٤٢ من رواية أبي الفوارس أحمد بن محمد بن الحسين بن السِّنْدي الصابوني، عن محمد بن حماد الطِّهراني، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>