(٢) إسناده ضعيف جدًّا من أجل عبد الرحمن بن أبي بكر المُلَيكي - وهو ابن عُبيد الله بن أبي مُلَيكة - فإنه ضعيف منكر الحديث، وفي خبره هذا مخالفة في ترتيبه نزول الآية المذكورة بعد القصة، مع أنَّ الصواب أنَّ الآية نزلت قبل القصة كما تدل عليه الروايات السابقة. وأخرجه البزار (٢٢٥١) عن عبد الله بن شبيب، والثعلبي في "تفسيره" ٨/ ٤٣ من طريق أبي زرعة الرازي، كلاهما عن عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة المُلَيكي، بهذا الإسناد. ولم يذكرا في روايتهما صيغة الصلاة على النبي ﷺ وآله. وجاء في رواية البزار أنَّ الذي دعاهم ابنته ﷺ، وفي رواية الثعلبي أنَّ الذي دعاهم زينب زوج النبي ﷺ. وهذا اضطراب في متن الخبر، وهو علة أخرى فيه.