للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٧٧٧ - حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد العَدْل ببغداد، حدثنا أبو بكر محمد بن أبي العوّام الرَّياحي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العَوّام بن حَوشَب، عن عمرو بن مُرّة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب قال: أتانا رسولُ الله فَوَضَعَ رِجلَه بيني وبين فاطمةَ، فعلمنا ما نقول إذا أَخَذْنَا مَضاجِعَنا، فقال: "يا فاطمةُ، إذا كنتما بمنزلَتِكما هذه، فسبِّحا الله ثلاثًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرا أربعًا وثلاثين".

قال عليٌّ: واللهِ ما تركتُها (١) بعدُ، فقال له رجلٌ كان في نفسِه عليه شيءٌ: ولا ليلةَ صِفِّينَ؟ قال عليٌّ: ولا ليلةَ صِفّينَ (٢).


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: تركتهما، بصيغة التثنية.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي بكر محمد بن أبي العَوّام الرِّيَاحي - وهو محمد بن أحمد بن يزيد - فهو صدوق، وقد توبع.
وأخرجه أحمد ٢ / (١٢٢٩)، وأخرجه أيضًا النسائي (١٠٥٨٢) عن أحمد بن سليمان الرُّهاوي، كلاهما (أحمد بن حنبل وأحمد بن سليمان) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٧٤٠) و (١١٤١)، والبخاري (٣١١٣) و (٣٧٠٥) و (٥٣٦١) و (٦٣١٨)، ومسلم (٢٧٢٧)، وأبو داود (٥٠٦٢)، وابن حبان (٥٥٢٤) و (٦٩٢١) من طريق الحكم بن عُتيبة، وأحمد (٦٠٤)، والبخاري (٥٣٦٢)، ومسلم (٢٧٢٧)، والنسائي (١٠٥٨١)، وابن حبان (٥٥٢٩) من طريق مجاهد بن جبر، كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عليٍّ. وذكر مجاهد في روايته والحكم عند ابن حبان في الموضع الأول سبب تعليم النبي لعليٍّ وفاطمة هذا الذكر، وهو أنَّ فاطمة سألته خادمًا، فعلّمهما هذا الذكر.
وأخرجه بنحوه أحمد (٨٣٨) من طريق السائب الثقفي، وأحمد (٩٩٦)، والترمذي (٣٤٠٨) و (٣٤٠٩)، والنسائي (٩١٢٧)، وابن حبان (٦٩٢٢) من طريق عبيدة السِّلْماني، وأحمد (١٣١٣)، وأبو داود (٢٩٨٨) من طريق علي بن أعبد، وأحمد (١٢٥٠) من طريق هُبيرة بن يَريم، والنسائي (١٠٥٨٣) من طريق شَبَثِ بن رِبعيّ، كلهم عن عليّ بن أبي طالب.
وقد ورد في تعليم النبي فاطمة لما سألته خادمًا دعاءٌ آخر غير هذا سيأتي عند المصنف برقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>