(١) إسناده قوي. أبو موسى هو محمد بن المثنى العنزي. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٣٦ من طريق أحمد بن حنبل، عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ٣٨٠، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ٣/ ٢٩١ - ٢٩٢، وبحشل في "تاريخ واسط" ص ١١٢، وابن أبي حاتم في "العلل" (٢٥٧٥)، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٢٧٩٧)، وابن عساكر ١٣/ ٢٨٠ و ٢٨١ من طرق عن أبي داود الطيالسي، والدولابي في "الذرية الطاهرة" (١١٠) من طريق عثمان بن جَبَلة، كلاهما عن شعبة، به. (٢) تحرّف في النسخ الخطية إلى: أبو الحسين اليعمري، وإنما هو أبو الحسن العمري الذي تقدم في الحديث السابق على الصواب، وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن صُبيح العُمري، نُسب بذلك لأنه من ولد عمر بن الخطاب، كما بيَّنه الحاكم في "تاريخ نيسابور" - كما في "تلخيصه" للخليفة النيسابوري ص ٦٦ - في ترجمة عبد الله بن محمد والد المذكور. وجاء على الصواب في رواية البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٣٩٦) وفي "دلائل النبوة" ٦/ ٥٠٩ - ٥١٠ عن أبي عبد الله الحاكم.