للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا إسناد صحيح، وهذا القائل للحسن بن علي هذا القول هو سفيان بن الليل صاحبُ أبيه.

٤٨٥٣ - حدَّثَناه أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمَرُو، حدثنا عبد الصمد بن الفضل، حدثنا مَكِّي بن إبراهيم، حدثنا السَّرِيّ بن إسماعيل البجلي، عن الشَّعْبي، عن سفيان بن الليل الهَمْداني، قال: أتيتُ الحسن بن علي حين بايع معاوية، فقلت: يا مُسوِّدَ وجوه المؤمنين، ثم ذكره بنحوه (١).

٤٨٥٤ - وحدثني نصر بن محمد العَدْل، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ، حدثنا أحمد بن يحيى البَجَلي، حدثنا محمد بن إسحاق البَلْخي، حدثنا نُوح بن دَرّاج،


= وأخرجه الترمذي (٣٣٥٠) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه.
وسيأتي برقم (٤٨٧١) من طريق قراد أبو نوح عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن.
(١) إسناده تالفٌ بمرَّةٍ من أجل السَّري بن إسماعيل، فهو واهٍ كما قال الذهبي في "تلخيصه". وسيأتي بعده من وجه آخر تالفٍ أيضًا، لكنه سيأتي برقم (٤٨٧٢) من وجه ثالث خير من هذين الوجهين.
وتمام رواية السري: قال الحسن: لا تقُل ذلك، فإني سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله يقول: "لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السُّرم، ضخم البُلعُم، يأكل ولا يشبع" وهو معاوية، فعلمتُ أنَّ أمر الله واقع، وخِفْتُ أن تجري بيني وبينه الدماء، والله ما يسرُّني بعد إذ سمعت هذا الحديث أنَّ لي الدنيا وما طلعت عليه الشمس والقمر، وأني لقيتُ الله تعالى بمحجمة دم امرئ مسلم ظلمًا. هكذا ذكره بطوله نعيم بن حماد.
وأخرجه أبو الفرج الأصبهاني في "مقاتل الطالبيين" ص ٦٧ من طريق محمد بن عمرويه، عن مكي بن إبراهيم، به.
وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن" (٤٢٢)، ومن طريقه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" بإثر (٢١٩٧)، والعُقيلي في "الضعفاء" (٦٤٥)، وأبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس" كما في "الغرائب الملتقطة" للحافظ ابن حجر (٢٩٢٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٩/ ١٥١ عن محمد بن فضيل، عن السري بن إسماعيل، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>