وانظر ما تقدم برقم (٤٨٥٣). والحِدّة: الغضب. والحَرَد: الغضب أيضًا. (١) تحرّف في (ب) إلى: النخلة، وفي (ص) و (م) و (ع) إلى: المخيلة، بالميم بدل النون. والنُّخيلة تصغير نخلة، وهو موضعٌ قرب الكوفة. (٢) خبر قوي، وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد بن سعيد، لكن مع ضعفه يُعتبر به، وقد رويت خطبة الحسن بن علي لدى مصالحته مع معاوية من وجوهٍ. سفيان: هو ابن عُيينة، والشَّعْبي: هو عامر بن شراحيل. وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ١٤٢ و ١٥/ ١٠٠، والطبراني في "الكبير" (٢٥٥٩)، وأبو نعيم الأصبهاني في "الحلية" ٢/ ٣٧، وفي "معرفة الصحابة" (١٧٥٩)، والبيهقي في "الكبرى" ٨/ ١٧٣، وفي "دلائل النبوة" ٦/ ٤٤٤، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٣/ ٢٧٤ من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٦/ ٣٨٤، والبيهقي في "الكبرى" ٨/ ١٧٣، وفي "الدلائل" ٦/ ٤٤٤، وابن عساكر ١٣/ ٢٧٣ و ٢٧٤ من طريق هُشيم بن بشير، عن مجالد بن سعيد، به. وأخرج نحوه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٩٩)، وابن عساكر ١٣/ ٢٧٥ من طريق عمرو بن دينار المكي، فذكر القصة بزيادة ليست في رواية الشَّعْبي في مشورة الحسن بن علي في المصالحة ابن عمه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وموافقته على المصالحة هو وأخوه الحسين بن علي بعد منازعة جرت بينهما أولًا ثم نزول الحُسين عند رأي أخيه الحسن. ورجاله ثقات عن آخرهم.=