إبراهيم الصائغ: هو ابن ميمون، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وأخرجه محمد بن مخلد العطار في "منتقى حديثه" (٣٧)، والطبراني في "الأوسط" (٩١٨)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٦/ ٥٥٧ و ٧/ ٤٠٦ من طريقين عن حكيم بن زيد المروزي، عن إبراهيم بن ميمون الصائغ، به. إلّا أنَّ الطبراني ذكر في روايته عكرمة بدل عطاء وهو خطأ. ويشهد له حديثُ ابن عباس عند الطبراني في "الأوسط" (٤٠٧٩)، وأبي نعيم في "مسند أبي حنيفة" ص ١٨٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٥/ ٤١٦ من طريق الحسن بن رُشيد، عن أبي حنيفة، عن عكرمة عن ابن عبّاس. وهو كذلك عند ابن عبد البر في "التمهيد" ١٣/ ٥٤ - ٥٥، وعبد الخالق بن أسد في "معجمه" (٢)، وأبي طاهر السِّلفي في "معجم السفر" (٥٧٣)، والرافعي في "أخبار قزوين" ٤/ ١١، لكنهم زادوا الحسن بن رُشيد وبين أبي حنيفة رجلًا هو أبو مقاتل حفص بن سَلْم السمرقندي، وهو ضعيف، إلّا أنَّ الحسن بن رُشيد صرَّح عند ابن عساكر بسماعه من أبي حنيفة وهو معدود في أصحابه، والإسناد إليه قويٌّ، ولكن الحسن بن رشيد هذا ليَّنه الذهبي في "الميزان". (٢) إسناده تالف من أجل مُعلّى بن عبد الرحمن الواسطي، فهو هالكٌ كما قال الذهبي في "تلخيصه"، بل قد اتهمه بعضهم بوضع الحديث. =