وفي الباب عن الحسن البصري مرسلًا عند ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ١٤ قال: قال رسول الله: ﷺ: "لقد رأيت الملائكة تُغسّل حمزة". ورجاله ثقات إلى الحسن البصري، لكن مراسيل الحسن لم يعتدَّ بها أهل الصنعة. والمحفوظ أنَّ غسيل الملائكة هو حنظلة بن أبي عامر الراهب كما سيأتي برقم (٤٩٧٩). (١) تحرَّف في (ص) و (م) و (ع) إلى: الليثي، والتصويب من (ز) و (ب) و "تلخيص الذهبي"، وكذلك هو في "مسند الحسن بن سفيان" كما في "إتحاف السادة المتقين" للزَّبيدي ١٠/ ٥٠٥ إلَّا أنه سمّى أباه حُسينًا، فقال: حدثنا أحمد بن حُسين اللّهبي المديني، وساق الحديث. فلعلَّ عبد الله اسم أحد أجداده، أو هو خطأٌ من عبد الملك الرَّقاشي، فقد وقعت له لما سكن بغداد أوهامٌ، وابن السمّاك راويه عنه هنا بغداديٌّ، والله أعلم. فإن كان ما وقع عند الحسن بن سفيان محفوظًا، فاللهبي نسبة إلى أبي لَهَب بن عبد المطلب، كما في "مغاني الأخيار" للعيني ١/ ٢٨، ونقل عن الحافظ أبي بكر الجارودي النيسابوري أنه وثقه.