وسيرويه المصنف مرة أخرى برقم (٥١٩٦) من طريق أبي يونس محمد بن أحمد بن يزيد المدني عن إبراهيم بن المنذر. (٢) رجاله ثقات، لكنه مرسل، وهو في "تاريخ العباس الدُّوري" عن ابن معين (٧٣). أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وعروة: هو ابن الزبير بن العوام. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الإشراف على منازل الأشراف" (١٧٧) عن محمد بن عبّاد بن موسى، عن أبي أسامة، به. (٣) رجاله ثقات، لكن المحفوظ في هذا الإسناد ذكر علي بن زيد بن جُدعان بين حماد بن سلمة وعمار بن أبي عمار، فقد ذكره كلُّ من روى هذا الخبر عدا المصنّف، على أنَّ لحماد بن سلمة سماعًا من عمار بن أبي عمار في الجملة، وروايته عنه مشهورة، لكن هذا الخبر بعينه الغالبُ أنه لم يسمعه منه، وإذا ثبت ذلك فعلي بن زيد بن جُدعان هذا ضعيف الحديث. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٢٤)، وفي "الأوسط" (٦٥٤٦) من طريق إسحاق بن الضَّيف، عن عمرو بن عاصم الكلابي، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمار، عن أبي حَبّة. بلفظ: كان رسول الله ﷺ يوم حُنين لا ينظر في ناحية إلّا رأى أبا سفيان بن الحارث يقاتل، =