وأخرجه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٧٢١)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٩/ ٧٢ عن عبيد الله بن عمر القواريري، عن محمد بن جعفر غُندر، عن شعبة، عن سماك، عن عبد الله بن أبي سفيان مرسلًا. وأخرجه أبو القاسم البغوي أيضًا (١٧٢١)، ومن طريقه ابن عساكر ٢٩/ ٧٢ من طريق أبي داود الطيالسي، وابنُ قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ١١٣، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٢١٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٧١٧)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٩/ (٣٩٣) من طريق معاذ بن معاذ العَنْبري، كلاهما عن شعبة، عن سماك، عن عبد الله بن أبي سفيان، مرسلًا أيضًا. ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري عند ابن ماجه (٢٤٢٦)، وإسناده صحيح، غير أنه جاء في روايته أنَّ المرأة التي استسلف منها رسول الله ﷺ التمر خولة بنت قيس، وهو وهمٌ صوابه: بنت حكيم، كما في هذه الرواية. وكما في الشاهد الثاني لهذا الحديث، وهو حديث أبي حميد الساعدي عند أبي عوانة في "صحيحه" (٧٠٧٥)، والطبراني في "الصغير" (١٠٤٥)، وأبي نعيم في "الحلية" ١٠/ ١٨٩، فذكر مثل حديثنا غير أنه ليس فيه آخرُه المرفوع. وذكر فيه أنَّ المقرضة كانت خولة بنت حكيم. وله شاهد ثالث من حديث عائشة عند عبد بن حميد (١٤٩٩)، والبزار (٨٨)، والعُقيلي في "الضعفاء" (١٨٢٠)، والبيهقي في "الكبرى" ٦/ ٢٠، وفي "شعب الإيمان" (١٠٧١٨)، وذكر فيه خولة بنت حكيم أيضًا. والعَثَري: هو في الأصل: الزرع والنخيل الذي يشرب بعروقه من ماء المطر يجتمع في حفيرة، كأنه عثر على الماء عثرًا بلا عمل من صاحبه. لكن المراد في هذا الخبر - والله أعلم - أنَّ التمر كان فارغًا غير ممتلئ. والمتعتَع: الرجل يصيبه ما يُقلِقُه. (١) هو لقب محمد بن جعفر.