للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٩٤ - فقد أخبرَناه أبو العباس السَّيّاري، أخبرنا أبو المُوجِّه، أخبرنا عَبْدانُ، أخبرني أبي، عن شُعْبة، عن سِماك، قال: كنا مع مُدرِك بن المُهلَّب بسِجِستانَ، فسمعتُ شيخًا يُحدِّث عن أبي سفيان بن الحارث، عن النبي ، فذكره (١)، ولم يُسَمِّ (٢) عبدَ الله بن أبي سفيان.

٥١٩٥ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مُصعَب بن عبد الله بن الزُّبَير، قال: وممَّن صَحِبَ رسولَ الله من ولد الحارث بن عبد المُطّلب أبو سفيان بن الحارث بن عبد المُطّلب، وقال له رسول الله : "مِن خَيرِ أهلي" أو "إنه خيرُ أهلي".

وقال رسول الله : "إنه سيّدُ فِتْيان أهلِ الجنة".

وصَبَرَ مع رسولِ الله يوم حُنين، فأبصَرَه رسولُ الله في عَمَايةِ الصبح، فقال: "مَن هذا؟ " قال: ابن أمِّك يا رسولَ الله.

حَلَقَه الحلَّاق فقَطَع ثُؤلولًا من رأسِه فلم يَرْقأْ (٣) عنه الدمُ حتى ماتَ، وذلك في سنة عشرين، وصلَّى عليه عمرُ بن الخطاب .

وكان تَلقَّى رسولَ الله ببعضِ الطريق ورسولُ الله خارجٌ إلى مكةَ للفَتْح، فأسلمَ قبلَ الفَتح (٤).

٥١٩٦ - أخبرني أبو الحُسين بن يعقوب الحافظ، أخبرنا محمد بن إسحاق، حدثني أبو يُونس، حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: أبو سفيان بن الحارث بن عبد المُطّلب


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم لولا هذا الشيخ المبهم الذي لم يُسمَّ، وليس هو بعبد الله بن أبي سفيان، كما بيَّناه سابقًا. أبو العباس السَّيّار: هو القاسم بن القاسم، وأبو المُوجِّه: هو محمد بن عمرو الفَزَاري، وعَبْدان: لقبُ عبد الله بن عثمان بن جَبَلة المروزي.
وسيأتي عند المصنف من طريق أحمد بن سيار المروزي عن عَبْدان برقم (٥١٩٧).
(٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: يسمع.
(٣) في نسخنا الخطية: يرق، بغير همز، والجادة همزُه.
(٤) كلُّ ما ذكره مصعب بن عبد الله الزُّبيري هنا له شواهد تقدَّمت عند المصنف قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>