وأخرجه البزار (٦٩٠١)، ومن طريقه أبو الفضل العراقيُّ في "محجة القرب إلى محبة العرب" (٢٧١) عن عبدة بن عبد الله، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٤١٩، وابن العَديم في "تاريخ حلب" ٤/ ١٨٤٠ من طريق إسحاق بن الحسن الحربي، كلاهما عن أبي حذيفة موسى بن مسعود، بهذا الإسناد. وقال العراقي: حديث حسن! وفي الباب عن أبي أمامة الباهلي عند ابن أبي حاتم في "العلل" (٢٥٧٧)، والطبراني في "الكبير" (٨٥٢٦)، وفي "الأوسط" (٣٠٣٦)، وفي "الصغير" (٢٨٩)، وفي "مسند الشاميين" (٨٢٧)، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٧٥، وابن الفاخر في "موجبات الجنة" (٣٣٦) و (٣٣٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٠/ ٤٤٩ و ٢٤/ ٢٢٠، والعراقي في "محجة القرب" (٢٧٠). وإسناده ضعيف، فيه عطية بن بقية بن الوليد عن أبيه، وهما غير ثقتين وقال أبو حاتم وأبو زرعة فيما نقله عنهما ابن أبي حاتم حديث باطل لا أصل له بذا الإسناد. وروي عن قتادة بن دعامة مرسلًا عند الطبري في "تفسيره" ٢٢/ ٩٦، قال: ذُكر لنا أنَّ النبي ﷺ: قال … فذكره. ورجاله ثقات. وروي من مرسل الحسنِ بن أبي الحسن البَصري عند معمر بن راشد في "جامعه" (٢٠٤٣٢)، وابن أبي شيبة ١١/ ٤٧٨، وابن سعد في "الطبقات" ١/ ٥، وأحمد بن حنبل في "فضائل الصحابة" (١٧٣٧)، ورجاله ثقات أيضًا. لكن اقتصر ابن سعد على وقال ﷺ: "أنا سابق العرب". (٢) إسناده واهٍ من أجل حسام بن مِصَكٍّ، فهو متفق على تضعيفه متروك الحديث. =