(١) كذلك ضبطها محمد بن حبيب البغدادي في "مختلف القبائل ومؤتلفها" ص ٢٤، ووافقه الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٤/ ٢٣٠٤، وابن ماكولا في "الإكمال" ٧/ ٣١٢، والسمعاني في نسبة الهُذْمي من "الأنساب". (٢) وهو عند البيهقي في "سننه الكبرى" ٦/ ٣٦٣ عن أبي عبد الله الحاكم، عن شيخه ابن بُطّة، به مختصرًا بكون النعمان كان حامل أحد ألوية رسول الله ﷺ وصاحب لواء مزينة في فتح مكة. وانظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ١٤٦. (٣) معناه: نهض مُثقلًا حتى مالَ بالحِمل. (٤) جاء في نسخنا الخطية: وقعت، بصيغة التأنيث، والمعروف في اللغة أنَّ الجناح مذكَّر، وكذلك جاء عند سائر من خرَّج هذا الحديث: وقع الجناحان، بصيغة التذكير، على أن ما وقع في نسخنا الخطية يمكن حمله على تأويل الجناح باليد، كما قال ابن مالك في "شواهد التوضيح والتصحيح" ص ٨٤ في بعض روايات البخاري لحديث الذباب: "فإن في إحدى جناحيه داءً والأخرى شفاءً، قال: الجناح مذكَّر ولكنه في الطائر بمنزلة اليد، فجاز تأنيثه مؤولًا بها.