وقد أورد البخاريُّ هذا الأثر في "صحيحه" بين يدي الحديث (١٢٩١) مُعلّقًا بصيغة الجزم. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٦٦٨٥). غير أنه فسَّر اللقلقة ولم يفسّر النقع. وأخرجه ابن سعد ٥/ ٤٤، وابن أبي شيبة ٣/ ٢٩٠، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/ ٤٠٢، وعمر بن شَبّة في "تاريخ المدينة" ٣/ ٧٩٦، والحكيم الترمذي في "المنهيات" ص ٨٧، والبيهقي ٤/ ٧١، وابن عساكر ١٦/ ٢٧٧ و ٢٧٨، وابن العديم في "تاريخ حلب" ٧/ ٣١٧٠، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٤/ ٢٦١ - ٢٦٢ من طرق عن الأعمش، به وقال ابن حجر: هذا موقوف صحيح. وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث" ٣/ ٢٧٤ من طريق منصور بن المعتمر، وأبو عبيد ٣/ ٢٧٤ وابن عساكر ١٦/ ٢٧٨ من طريق الحسن بن عمرو الفُقيمي، وابن المبارك في "الجهاد" (٥٣)، وابن سعد ٥/ ٤٤، وأبو عَروبة الحَرَّاني في "المنتقى من كتاب الطبقات" ص ٣٠، وابن عساكر ١٦/ ٢٦٩، وابن العَديم ٧/ ٣١٦٢ من طريق عاصم بن بَهْدلة، ثلاثتهم عن أبي وائل شقيق بن سلمة، به. زاد عاصم بن بهدلة في بعض طرقه: فلما توفي خالد خرج عمر في جنازته. وهذه الزيادة انفرد بها عاصم من بين أصحاب أبي وائل الذين هم أحفظ من عاصم وأوثق. وذكر ابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٦١٠ أنَّ حبيب بن أبي ثابت رواه أيضًا عن أبي وائل، وذكر لفظه، وليس فيه ما ذكره عاصم بن بهدلة. وما جاء في حديث معمر عن الأعمش عن أبي وائل من قوله: أنَّ نسوة من بني المغيرة اجتمعن في دار خالد بن الوليد فبكين … لا يؤيد قول عاصم بن بهدلة، لأنَّ خالدًا كان له دار بالمدينة، =