وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٤٠١) من طريقه عاصم بن أبي النجود - وهو ابن بهدلة - مرسلًا ليس فيه أبو وائل، وليس فيه كون عمر خرج في جنازته. وأخرجه سعيد بن منصور كما في "فتح الباري" ٤/ ٦١٣، وابن شَبَّة في "تاريخ المدينة" ٣/ ٧٩٦ من طريق إبراهيم النخعي مرسلًا. ورجاله ثقات، ليس فيه كذلك ما قاله عاصم بن بَهْدلة. (١) هذا إسناد - وإن كان رجاله لا بأس بهم - مرسلٌ، وهو منكرٌ أيضًا، فقد ثبت أن خالد بن الوليد كان على خيل المشركين يوم الحديبية كما في حديث صلح الحديبية عند البخاري (٢٧٣١) وغيره، والحديبيةُ إنما كانت بعد الأحزاب، فهو لم يُسلم إلا بعد الحديبية، ثم إنَّ الصحيح أنَّ خالد بن الوليد أتى بنفسه قُبيل فتح مكة إلى المدينة هو وعمرو بن العاص فأسلما، كما سيأتي عند المصنف برقم (٥٣٧٧). الليث: هو ابن سعد، وعُقيل: هو ابن خالد الأيلي، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري. (٢) تحرَّف في (ز) و (ب) إلى: الزُّبيدي. (٣) لفظة "أبي" سقطت من (ز) و (ب). وهو محمد بن أبي السَّري العَسْقَلاني، واسم أبي السَّري المتوكل.