للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٧٦ - أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفَضْل، حدَّثنا جدي، حدَّثنا إبراهيم بن المُنذر، حدَّثنا محمد بن فُليح، عن موسى بن عُقْبة، قال: كان فتح خيبر سنة سِتٍّ (١).

وأما الرواية بضِدِّ هذا:

٥٣٧٧ - أخبرنا الحسين بن علي، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحُسين، حدَّثنا عمرو (٢) بن زُرَارة، حدَّثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق [حدثني يزيد بن أبي حبيب] (٣) عن راشد مولى حَبيب بن أبي أوس، عن حَبيب بن أبي أوس، حدثني عمرو بن العاص مِن فِيه، قال: خرجت عامدًا إلى رسول الله ، فلقيتُ خالدَ بنَ الوليد، وذلك قُبيلَ الفتح، وهو مُقبلٌ من مكةَ، فقلت: أين تُريد يا أبا سُليمان؟ فقال: والله لقد استقام المِيسَمُ، وإنَّ الرجلَ لَنبيٌّ، أذهبُ فأُسلِمُ، فحتى متى؟! قال: فقدِمْنا


= وقوله: الصلاة جامعةً، هو بالنصب فيهما على الحكاية، ونصب "الصلاة" على الإغراء، و "جامعة" على الحال، أي: احضروا الصلاة في حال كونها جامعة. وقيل: يرفعهما على أنَّ "الصلاة" مبتدأ، و "جامعة" خبره، ومعناه: ذات جماعة.
(١) وأخرجه أبو عوانة (٦٩٦٨) عن محمد بن عبد الحكم القِطْري، والبيهقي في "الكبرى" ٦/ ٥٥ من طريق حنبل بن إسحاق بن حنبل، وفي "الدلائل" ٤/ ١٩٥ من طريق يعقوب بن سفيان، ثلاثتهم عن إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فُليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري.
وعدَّ الذهبي في "تاريخ الإسلام" ١/ ٢٧١ قول ابن شهاب الزهري هذا شذوذًا، لأنه يخالف قول الجمهور أنها في السنة السابعة.
(٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: عُمر، وإنما هو عَمرو بن زرارة بن واقد الكلابي، وفي طبقته عُمر بن زرارة الحَدَثي، وهو رجل آخر ثقة مثله، لكن عَمرو بن زرارة الكلابي هو الذي يروي عن زياد بن عبد الله البَكائي.
(٣) سقط اسم يزيد بن أبي حبيب من نسخنا الخطية، وهو ثابت في "السيرة النبوية" ٢/ ٢٧٦ برواية ابن هشام عن زياد بن عبد الله البكائي عن ابن إسحاق، كما أنه ثابت أيضًا في رواية يونس بن بُكَير عن ابن إسحاق الآتية عند المصنف برقم (٦٠٢٥)، وثبت كذلك في سائر الروايات عن ابن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>