وأما تسمية أُبي بن كعب بسيِّد المسلمين فرُوي من قول عمر بن الخطاب كما أخرجه عنه ابن سعد ٣/ ٤٦٣، والبخاري في "الأدب المفرد" (٤٧٦) وغيرهما بسند محتمل للتحسين. كذلك وروي عن عُتَي السَّعْدي، قال: قدمت المدينة في يوم ريح وغبرة، وإذا الناسُ يموج بعضهم في بعض؟ فقالوا: أما أنت من أهل هذا البلد؟ قلت: لا، قالوا: مات اليوم سيد المسلمين أبيُّ بنُ كعب. أخرجه ابن سعد ٣/ ٤٦٥، وابن عساكر ٧/ ٣٤٠، وسنده صحيح. وانظر خبر جندب البجلي الآتي برقم (٥٤١١). (١) هذا مكرر ما تقدَّم عند المصنف برقم (٥٣٩٦). (٢) وهو في "الطبقات" لخليفة بن خياط ص ٨٨ - ٨٩. (٣) وقد وافقه على القول بوفاة أبيِّ في خلافة عثمان غيره كما تقدَّم بيانه برقم (٥٣٩٧). وكون أبيٍّ كان أبيضَ الرأس واللحيةِ تقدَّم برقم (٥٣٩٨) بإسناد صحيح عن عُتَي السَّعْدي. وممَّن كناه بأبي الطُّفيل عمر بن الخطاب وابن عباس عند مسلم (٢١٥٤) و (٢٣٨٠). =