(١) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: الحسن، والتصويب من مصادر ترجمته. (٢) خبر حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن كثير الكوفي - وهو القرشي - وأغلب الظنِّ أنه وهم في إسناده، إذ جعله عن إسماعيل بن أبي خالد عن زِرِّ بن حُبيش، لأنَّ المحفوظ أنَّ الخبر لعاصم بن بَهْدلة - وهو ابن أبي النَّجود - عن زِرّ، كما جاء عند أحمد ٣٥/ (٢١٢٠٠) و (٢١٢٠٩) وغيره. وعاصم صدوق. أبو جعفر الحَضْرمي: هو محمد بن عبد الله بن سليمان، الملقَّب بمُطيَّن. (٣) إسناده حسن من أجل السَّرِي بن يحيى التميمي - وهو ابن السَّرِي ابن أخي هَنّاد - وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبْزى، فكلاهما صدوق حسن الحديث، لكن ما ورد هنا من ذكر أبيٍّ لسنَّة النبي ﷺ فلم يَرِد إلّا في رواية المصنف. سفيان: هو ابن سعيد الثوري. وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث" ٣/ ٤٢٤ عن عبد الرحمن بن مهدي، وابن أبي شيبة ١٥/ ٢١١ عن أبي أسامة حماد بن أسامة، والبخاري في "التاريخ الأوسط" ١/ ٤٨٢، وفي "تاريخه الكبير" ٢/ ٣٩ - ٤٠، ومن طريقه أخرجه ابن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام" ٦/ ٩٣، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" ٧/ ١٣ - ٣١٤ و ٣١٤ عن محمد بن يوسف الفريابي، ثلاثتهم عن سفيان الثوري، به. لكن لفظ أبي أسامة والفِريابي: كتاب الله، وما استبان لك فاعمَلْ به وانتفع به، وما اشتبه عليك فكِلْه إلى عالِمِه. وليس في رواية الفريابي عبارة "وانتفع =