(٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: ويكسب لرأيه. (٣) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: دَبَّر، والمثبت على الصواب من الكتاب المذكور، وهو المناسب في السَّجع مع قوله بعد ذلك: وركب. (٤) إسناده صحيح. ثابت: هو ابن أسلم البُناني. وأخرجه أبو القاسم الخُتَّلي في "الدّيباج" كما في "جامع الآثار" لابن ناصر الدين الدمشقي ٢/ ١٢٢، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل الأهوازي في "المنور من وفود القبائل" كما في "جامع الآثار" كذلك ٢/ ١٢٢ من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي ريحانة العامري، قال: أقبل ابن عباس إلى معاوية بن أبي سفيان، الحديث. وكتاب "الديباج" مطبوع والخبر فيه برقم (١٤٢) لكن لم يظهر من إسناده في أصله الخطي المعتمد سوى ذكر أبي ريحانة، وساقه بطوله. وأبو ريحانة هذا من أصحاب معاوية، انظر ترجمته في "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٤١/ ٢٥٩، وفي الإسناد إلى هشام جهالة.