(٢) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف موسى بن سهل بن كثير، وقد تابعه في الطريق التالية الحَسَن بن الحارث الأهوازي، وهو مجهول انفرد بالرواية عنه عبدان ولم يوثقه أحدٌ، وجعلا هذا الخبر من رواية حميد بن هلال عن أبي موسى الأشعري غير أنَّ الحَسَن بن الحارث زاد بينهما أبا بردة بن أبي موسى الأشعري، وخالفهما الثقة الحافظ محمد بن سعد صاحب "الطبقات" ٤/ ١٤ حيث روى هذا الخبر عن هاشم بن القاسم، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال: أنَّ العلاء بن الحضرمي بعث … هكذا جعله من مرسل حميد بن هلال، وبيَّن أن آخره وهو قوله: أما أحد، إلى آخره، من قول العباس بن عبد المطلب، وكذلك رواه جماعة من الثقات عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال مرسلًا، منهم مرسلًا، منهم أبو أسامة حماد أبو أسامة حماد بن أسامة عند ابن أبي شيبة ١٤/ ٨٥، وعمرُو بن عاصم الكلابي عند يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥٠٣، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٦/ ٢٩٤، وشيبانُ بن فَرُّوخ عند البلاذُري في "فتوح البلدان" ص ٨٨، فهذا هو المحفوظ في رواية حميد بن هلال أنها مرسلة، وآخره من قول العباس. ويشهد له دون الاستشهاد بالآية حديث أنس بن مالك الذي علَّقه البخاري في "صحيحه" (٤٢١) و (٣١٦٥) بصيغة الجزم. ولقول العباس في آخر هذا الحديث واستشهاده بالآية شواهد تقدم ذكرها عند الحديث (٥٤٩٦). (٣) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: الحُسين، مُصغَّرًا، وإنما هو الحسن مكبَّرًا كما تقدَّمت تسميته =