وثبت في "صحيح البخاري" (١٦٣٥) من حديث عبد الله بن عباس إقرارُه ﷺ للسقاية في يد العباس، وذلك أنه سقى رسول الله ﷺ من زمزم، وقال له رسول الله ﷺ: "اعملُوا فإنكم على عمل صالح"، ثم قال: "لولا أن تُغلبوا لنزلتُ حتى أضع الحبل على هذه" يعني عاتقه. وعند البخاري (١٦٣٤)، ومسلم (١٣١٥) من حديث ابن عمر: أنَّ العباس بن عبد المطلب استأذن رسول الله ﷺ أن يبيت بمكة ليالي منى، من أجل سقايته، فأذن له. (١) إسناده حسنٌ من أجل حجيّة بن عَديّ. الحكم: هو ابن عُتيبة. وأخرجه أحمد ٢ / (٨٢٢)، وأبو داود (١٦٢٤)، وابن ماجه (١٧٩٥)، والترمذي (٦٧٨) من طرق عن سعيد بن منصور، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث علي بن أبي طالب عند البيهقي ٤/ ١١١، ورجاله ثقات. وحديث أبي رافع عند الدارقطني (٢٠١٤)، وإسناده ضعيف. وحديث عبد الله بن مسعود عند البزار (٨٩٦)، وإسناده ضعيف أيضًا.