للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلا الحديثين صحيحا الإسناد، ولم يُخرجاه.

٥٥٢٠ - حدثنا علي بن عيسى الحِيري، حدثنا أحمد بن نَجْدة القُرشي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن الحجّاج بن دينار، عن الحكم، عن حُجَيّة بن عدي، عن علي: أنَّ العباس بن عبد المطلب سأل رسول الله عن تعجيل صدقته قبل أن تَحِلَّ، فرخَّص له في ذلك (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٥٥٢١ - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا إسماعيل بن قُتيبة، حدثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم وأبو بكر بن أبي شيبة، قالوا: أخبرنا جريرٌ، عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث، عن المُطلب بن ربيعة، قال: جاء العباسُ إلى رسول الله وهو مُغضَبٌ، فقال: "ما شأنك؟ " فقال: يا رسول الله، ما لنا ولقُريشٍ، فقال: "ما لك ولهم؟ "، قال: يلقى بعضُهم بعضًا بوجوهٍ مشرقةٍ، فإذا لَقُونا لَقُونا بغير ذلك، قال: فغضبَ رسولُ الله حتى استَدَرَّ عِرْقٌ بين عَينَيهِ، قال: فلما


= مات أراد عليٌّ أن يأخذ السقاية، فقال له طلحة: أشهدُ لرأيت أباهُ يقوم عليها، وإنَّ أباك أبا طالب لنازل في إبله بالأراك بعرفة، قال: فكفَّ عليٌّ عن السقاية.
وثبت في "صحيح البخاري" (١٦٣٥) من حديث عبد الله بن عباس إقرارُه للسقاية في يد العباس، وذلك أنه سقى رسول الله من زمزم، وقال له رسول الله : "اعملُوا فإنكم على عمل صالح"، ثم قال: "لولا أن تُغلبوا لنزلتُ حتى أضع الحبل على هذه" يعني عاتقه.
وعند البخاري (١٦٣٤)، ومسلم (١٣١٥) من حديث ابن عمر: أنَّ العباس بن عبد المطلب استأذن رسول الله أن يبيت بمكة ليالي منى، من أجل سقايته، فأذن له.
(١) إسناده حسنٌ من أجل حجيّة بن عَديّ. الحكم: هو ابن عُتيبة.
وأخرجه أحمد ٢ / (٨٢٢)، وأبو داود (١٦٢٤)، وابن ماجه (١٧٩٥)، والترمذي (٦٧٨) من طرق عن سعيد بن منصور، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث علي بن أبي طالب عند البيهقي ٤/ ١١١، ورجاله ثقات.
وحديث أبي رافع عند الدارقطني (٢٠١٤)، وإسناده ضعيف.
وحديث عبد الله بن مسعود عند البزار (٨٩٦)، وإسناده ضعيف أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>