وأخرجه أحمد ٣/ (١٧٧) و ٢٩/ (١٧٥١٥) عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. وسمَّى صحابيَّه عبد المطّلب بن ربيعة، وكلا القولين قيل في اسمه. وأخرجه أحمد ٢٩/ (١٧٥١٦) من طريق يزيد بن عطاء، والترمذي (٣٧٥٨)، والنسائي (٨١٢٠) من طريق أبي عوانة اليشكُري، وابن شبة في "تاريخ المدينة" ٢/ ٦٣٩، وابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه" (١٥١٢) من طريق خالد بن عبد الله، ثلاثتهم عن يزيد بن أبي زياد، به. وقال الترمذي: حسن صحيح. وخالف أصحاب يزيد بن أبي زياد إسماعيلُ بن أبي خالد عند أحمد ٣/ (١٧٧٢)، وابن شبة في "تاريخ المدينة" ٢/ ٦٣٩، ويعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٩٦ - ٤٩٧، والبزار في "مسنده" (١٣١٥)، والآجري في "الشريعة" (١٧٦٢)، والمصنف في الروايتين الآتيتين برقمي (٥٥٢٢) و (٧١٣٧) فرواه عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب. فأسقط منه المطلب، وجعله من مسند العباس. وسيأتي برقم (٧١٣٦) من طريق أبي سبرة النخعي عن محمد بن كعب القرظي عن العباس بن المطلب، وأبو سبرة مجهول الحال، ورواية القرظي عن العباس منقطعة. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ١٠٩، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١٧٥٦)، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ٤/ ١٢، والبيهقي في "البعث والنشور" (٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٦/ ٣٣٧ و ٣٣٨ من طريق سعيد الثوري والد سفيان، وعبد الله بن أحمد في "فضائل الصحابة" (١٧٩١) من طريق سلمة بن كهيل، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٦٨٧) من طريق الأجلح بن عبد الله، ثلاثتهم عن أبي الضُّحى مسلم بن صُبيح: قال العباس: يا رسول الله، إنا نعرف في وجوه أقوامٍ الضغائن بوقائع أوقعتَها فيهم، قال: فقال النبي ﷺ: "لن ينالوا خيرًا حتى يحبوكم الله ولقرابتي، ترجو سلهمٌ شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب! ". ورجاله ثقات، لكنه منقطع بين أبي الضحى والعباس. وسَلهَم بطن من مَذحِج من القحطانية. =