للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن طلحة بن عُبيد الله التيمي - فهو واهي الحديث، وأنكر حديثَه هذا أبو زرعة الرازي كما في "العلل" لابن أبي حاتم (١٥٣٩).
وأخرجه أبو زرعة الرازي كما في "الضعفاء" في أجوبته على أسئلة البَرْذعي ٢/ ٧٠٠، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٣/ ١٦٥، والدولابي في "الكنى" (٧٠)، والطبري في الجزء المفرد من "تهذيب الآثار" (٦٦٧)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٦٠، وأبو نعيم في "الطب النبوي" (٣٥٧) و (٧٩٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٥/ ٥٦ - ٥٧، وأبو محمد عبد الله بن علي الطامذي في "فوائده" (٨) من طريق عبيد الله بن محمد بن حفص العيشي، بهذا الإسناد. وقال الطبري: هذا خبر عندنا صحيحٌ سندُه!
وأخرجه البزار (٩٤٩)، والطبري (٦٦٦) عن سليمان بن عبد الرحمن بن حماد، عن أبيه، به. وأخرجه يعقوب بن شيبة كما في "تحفة الأشراف" للمزي ٤/ ٢١٥، والدولابي في "الكنى" (٦٩)، والطبري في "التهذيب" (٦٦٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢١٩)، وأبو نعيم في "الطب النبوي" (٣٥٦) و (٧٩٢)، والخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (٢٣٤)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٨٥)، وضياء الدين المقدسي في "المختارة" ٣/ (٨٣٩) من طريق سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عُبيد الله، عن أبيه، عن جده، عن موسى بن طلحة، عن طلحة بن عُبيد الله، بلفظ: "دُونَكها أبا محمد، فإنها تشُدُّ القلبَ، وتُطيِّب النفسَ، وتَذهَبُ بلَطْخِ الصَّدْر". وفي رواية: "بِطَخَاوة الصدر"، وفي أخرى: "بِطَخاء الصدر". ووقع في مطبوع "العلل المتناهية" سقط في إسناد الحديث.
وهذا إسناد ضعيف، فأحاديث سليمان بن أيوب الطلحي عن أبيه عن جده عن موسى بن طلحة عن أبيه، نسخةٌ وفي بعض رواتها جهالة وفيها بعض المناكير، ومع ذلك قال يعقوب بن شيبة كما في "التحفة" للمزي (٥٠٠٤): أحاديثها عندي صحاح!
وروى الخَلّال في "علله" كما في "لسان الميزان" للحافظ ابن حجر ٥/ ٩٨ عن مُهنّأ بن يحيى، عن أبي يوسف يعقوب بن القاسم بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة، عن عبد الله بن كثير أبي سعيد، عن عبد الملك بن يحيى بن عبّاد، عن عبد الله بن الزبير: أنَّ النبي كان في يده سفرجلة، فجاء طلحة فقال: "دونكها يا أبا محمد، فإنها تُجمُّ الفؤاد". وقد ذكر ابن الجوزي في "العلل المتناهية" هذه الطريق (١٠٨٦)، ولم يتكلم عليها بشيءٍ، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبد الله بن كثير وانقطاعه بين عبد الملك بن يحيى بن عبّاد بن عبد الله بن الزبير وجدِّ أبيه عبد الله بن الزبير، فإنه لم يدركه، وعبد الملك هذا إنما يروي عن عروة بن الزبير، وذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يأثرا فيه جرحًا أو تعديلًا، وذكره ابن حبان في "ثقاته". =

<<  <  ج: ص:  >  >>