(٢) إسناده محتمل للتحسين إن شاء الله من أجل إبهام عمِّ يحيى بن سعيد الأنصاري، وغالب بن حَلْبَس صدوق، وقد تُوبع. وأخرجه هلالٌ الحفَّار في "حديث أبي عبد الله المتُّوثي القطان عن شيوخه" (١٧٨) عن أبي عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش المتُّوثي القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولًا ومختصرًا خليفة بن خيّاط في "تاريخه" ص ١٨١ و ١٨٥، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ٤/ ١١٧٢، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ١٨٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٨/ ٤١٦ و ٢٥/ ١١٣ من طريق وهب بن جرير، عن جويرية بن أسماء، به. وأبهم خليفةُ اسم شيخه وهب بن جرير. وقد ثبت من وجوه عن علي بن أبي طالب أنه نهى أصحابَه يوم الجمل أن يُقتل مُدبِرُهم وأن يُذفَّف على جريحهم، وأنَّ من دَخَل داره فهو آمن ومن طرح السّلاح فهو آمِن. ومن ذلك ما أخرجه سعيد بن منصور (٢٩٤٧)، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ٣/ ٥٦ و ٥٧، والبيهقي ٨/ ١٨١ من طريق مروان بن الحكم وابن أبي شيبة ٥/ ٨٦ من طريق زيد بن وهب، وابن سعد ٧/ ٩٤، وابن أبي شيبة ١٥/ ٢٦٧ من طريق محمد بن الحنفية، وابن أبي شيبة ١٥/ ٢٦٣ و ٢٦٧ من طريق عبد خير. وقتلُ مروان بن الحكم لطلحة بن عُبيد الله روي من وجوه تقدَّمت قريبًا. (٣) تحرَّف في (ز) و (ب) إلى: محمد. وإنما هو أحمد بن عَبْدة بن موسى الضَّبِّي. (٤) انقلب هذا الاسم في أصول "المستدرك" إلى: الحَسن بن الحُسين، ممّا دعا الذهبي في "تلخيصه" إلى القول بأنه العُرَني، وإنما هو الحُسين بن الحسن الأشقر الفَزاري، كما رواه غيرُ واحد عن أحمد بن عَبْدة الضَّبِّي.