(١) تحرَّف في النسخة الخطية إلى: زالت، والتصويب من "السيرة "لابن هشام ٢/ ٥١٣، و"جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القرشي ص ٦٤١. (٢) إسناده ضعيف لجهالة الحجاج بن ذي الرقيبة وأبيه وجدّه، لكن شهرة هذه القصة والقصيدة عند أهل السير والمغازي تغني عن تطلُّب الإسناد لها، والله تعالى أعلم. وشيخ المصنف وإن كان فيه ضعف متابَعٌ. وأخرجه البيهقي في "السنن" ١٠/ ٢٤٣ - ٢٤٤، و "الدلائل" ٥/ ٢٠٧ - ٢٠٩ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. مختصرًا ولم يسقه بتمامه. والخبر بطوله في "جزء ابن ديزيل" برواية أبي الحسن أحمد بن نيخاب الطيبي عنه برقم (١٥). وأخرجه مختصرًا ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٠٦)، وابن منده في "معرفة الصحابة" ص ٢٩٢، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٤٩) و (٥٨٣٣) من طرق عن إبراهيم بن المنذر الحِزَامي، به. وذكر القصة بنحوها مع القصيدة محمد بن إسحاق كما سيأتي لاحقًا عند المصنف، وفيه ما يشعر أنه رواها عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري مرسلًا. وعاصم هذا ثقة عالم عارف بالمغازي، وكان ابن إسحاق يعتمد عليه كثيرًا في "مغازيه". =