وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٠٦٨)، وفي "مكارم الأخلاق" (١٥١) عن علي بن عبد العزيز، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦٠٦٨)، وفي "الأوسط" (١٥٧٦)، وفي "الصغير" (٧٦١)، وفي "مكارم الأخلاق" (١٥١)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (٧٨١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣٣٥٠)، والخلعي في "الفوائد المنتقاة الحسان" (٩٤١) من طرق عن معلَّى بن مهدي، به. ووقع في "المعجم الصغير" وحده: أنَّ عمر دخل على سلمان، وهو خطأ. وقال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن سلمان إلَّا بهذا الإسناد، تفرَّد به عمران بن خالد. وأخرجه مؤمَّل بن إهاب في "جزئه" (٣)، والدولابي في "الكنى" (٤٢٩)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٢٤ - ١٢٥، وقوام السنة في "الترغيب والترهيب" (١٩١) من طرق عن عمران ابن خالد، به. وأخرج الطبراني في "الكبير" (٦١٨٨) من طريق سويد بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله يزيد بن عَبْد الله بن أَبِي يزيد النجراني، عن القاسم أبي عبد الرحمن قال: قال سلمان الفارسي: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إذا زار أحدكم أخاه فألقى له شيئًا يقيه من التراب، وقاه الله عذاب النار". وسويد ضعيف، والقاسم -وهو ابن عبد الرحمن الدمشقي- لم يدرك سلمان فيما قاله أبو حاتم الرازي. (١) تحرَّف في (م) و (ص) إلى: يشقه، وفي (ب): يسعد، والمثبت من نسختي (ن) و (ل ٢) كما في طبعة الميمان. وقوله: يسفّه، بالسين المهملة والفاء، من سَفَّ، قال في "لسان العرب": سَفَفْتُ الخوص أسُفُّه، أسفه، بالضم سفًّا، وأسففتُه إسفافًا، أي: نسجته بعضه في بعض، وكلُّ شيء يُنسج بالأصابع فهو الإسفاف.