للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث غريب صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٦٦٩١ - حدثنا عبد الباقي بن قانع الحافظ، حدثنا محمد بن العبّاس المُؤدِّب، حدثنا عُبيد بن إسحاق العطَّار، حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي هاشم الرُّمَّاني، عن زاذان عن سلمان قال: قلتُ: يا رسولَ الله، قرأتُ في التوراة: بَرَكةُ الطعام الوضوءُ قبلَه وبعدَه (١).


= في "الضعفاء" (١٣٤٥)، وأبو نعيم في الحلية" ١/ ١٩٨، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٠/ ١٥١ من طريق محمد بن الصباح، والبزار في "مسنده" (٢٤٩٨) من طريق محمد بن إسماعيل وإبراهيم بن سعيد، وأبو يعلى كما في "المطالب العالية" (٣١٣٧) عن أبي موسى إسحاق بن إبراهيم الهروي، والطبراني في "الكبير" (٦١٨٣) من طريق سعيد بن عنبسة الرازي، خمستهم عن سعيد الوراق، عن موسى الجهني، عن زيد بن وهب، عن عطية بن عامر، عن سلمان. فزادوا عطية بن عامر بين زيد وسلمان، وتقدمت روايتا محمد بن الصباح وأبي موسى الهروي عند البيهقي ليس فيهما ذكر الواسطة! وجاء اسم عطية في رواية الطبراني مقلوبًا إلى: عامر بن عطية! ورواية أبي يعلى بذكر شطره الأول، ورواية ابن ماجه والطبري والعقيلي بذكر شطره الثاني، وباقي الروايات تامة. وقال العقيلي: في إسناده نظر.
ويغني عن شطره الأول حديثُ أبي هريرة بلفظه عند مسلم (٢٩٥٦) وغيره، وحديثُ عبد الله ابن عمرو الآتي عند المصنف برقم (٨٠٨٠)، وإسناده محتمل للتحسين.
وشطره الثاني سيأتي من حديث أبي جحيفة برقم (٧٣١٧)، وإسناده تالف.
ومثله عن ابن عمر عند ابن ماجه (٣٣٥٠)، والترمذي (٢٤٧٨)، وسنده ضعيف جدًا. وانظر الكلام عليه وعلى شواهده في "سنن ابن ماجه".
(١) إسناده ضعيف، عبيد بن إسحاق العطار ضعيف، وقد خالف الناس في روايته لهذا الحديث، فجعل الخبر كلَّه من التوراة، وستأتي الإشارة إلى ذلك، وقيس بن الربيع اختلفت أقوال النقاد فيه، وهو إلى الضعف أقرب، وكان قد ابتُلي بابنٍ يُدخل في كتبه ما ليس من حديثه.
وقد تفرد قيس بن الربيع به، فمثله لا يحتمل التفرد، لذلك قال الإمام أحمد عن هذا الحديث -فيما نقل ابن القيم في "تهذيب السنن" ٥/ ٢٩٧ - ٢٩٨ - : هو منكر. وضعفه أيضًا أبو داود والترمذي والذهبي في "التلخيص".=

<<  <  ج: ص:  >  >>