للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالت: إنَّ النَّبِيّ كان يَسقَهُ فتَفِدُ عليه وفودُ العرب، فيَصِفُون له فأحفظُ ذلك (١).

٦٨٨٧ - حَدَّثَنَا علي بن عيسى الحِيري، حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي طالب، حَدَّثَنَا ابن أبي عمر، حَدَّثَنَا سفيان، عن موسى الجُهَني، عن أبي بكر بن حفص، عن عائشةَ: أنها جاءت هي وأبواها أبو بكر وأمُّ رُومان فقالا: إنَّا نحبُّ أن تدعوَ لعائشةَ بدعوةٍ ونحن نسمعُ، فقال رسولُ الله : "اللهمَّ اغفِرْ لعائشةَ بنتِ أبي بكر الصدِّيق مغفرةً واجبةً ظاهرةً باطنة"، فعَجِبَ أبواها لحُسنِ دعاء النَّبِيّ لها، فقال: "أتعجبان؟ هذه دعوتي لمن يشهدُ أن لا إله إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ الله" (٢).


= ذاتُ حُجَّة، لا تنقطعين عند المُحاجَّة، قال صاحب "المحكم" ٩/ ٤٩٨: بَلَتَ الرَّجلُ يَبلُتُ، وبَلِتَ، وأبلت: انقطع فلم يتكلَّمْ، والبَلِيتُ: الفَصِيحُ الذي يَبْلتُ الناسَ؛ أي: يَقطَعُهم.
(١) إسناده ضعيف، مسبح بن حاتم، روى عنه جماعة من الثقات كالطبراني وأبي الشيخ وابن قانع والإسماعيلي، وقال الدارقطني: بصري أخباري، حَدَّثَنَا عنه جماعه من شيوخنا. وحماد بن الأرقط لا ذكر له في الكتب، ويغلب على ظننا أنه محرف عن خلاد بن يزيد الأرقط، لكن المصادر التي روته من طريق خلاد جعلته عن محمد بن عبد الرحمن زوج جبرة عن عروة بن الزبير عن عائشة، وليس عن ابن أبي مليكة عن عائشة. ويغلب على ظننا أن رواية الحاكم فيها وهم، والله أعلم. ومحمد بن عبد الرحمن - وهو المُليكي - ضعيف.
وأخرجه البزار (٢٦٦٢ - كشف الأستار)، والطبراني في "الأوسط" (٦٠٦٧) - وعنه أبو نعيم (٥٩) - من طريق خلاد بن يزيد الباهلي، عن محمد بن عبد الرحمن زوج جبرة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة. وقال الطبراني: لم يروه عن محمد بن عبد الرحمن المليكي إلَّا خلاد بن يزيد الباهلي.
والمشهور في رواية هذا الخبر أنه من طريق عروة عن عائشة كما سيأتي عند المصنّف برقم (٧٦١٤)، وذكرنا هناك اللفظ الصحيح له.
وأما طريق ابن أبي مليكة - واسمه عبد الله بن عبيد الله - فيرويها عبدُ الله بن المؤمل عنه عن عائشة عند ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٣٤٨، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٣٧، وأبي نعيم في "الطب" (٦١)، وعبد الله بن المؤمل ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، فأبو بكر بن حفص - واسمه عبد الله بن حفص بن عمر الوقاصي - =

<<  <  ج: ص:  >  >>