للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هبَّارُ بن الأسود ورجلٌ آخر، فدفعها أحدهما فيما قيل، فسقطت على صخرةٍ، فأسقطت حَمْلَها إذ كانت حاملةً، فأهراقَتِ الدَّمَ، فلم يزل بها وجعُها حتى ماتت منها.

٧٠١٢ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب بنتُ رسولِ الله في فداء أبي العاص بقلادة، وكانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بَنَى عليها، فلما رآها رسول الله رَقَّ لها رِقَّةً شديدة، وقال: "إن رأيتُم أن تُطلِقوا لها أسيرها، وتردُّوا عليها الذي لها" (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

٧٠١٣ - حدثني علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا عُبيد بن شريك البار، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثنا عبد الله بن السَّمْح، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس قال: أجارت زينب بنت النَّبيِّ امرأة أبي العاص زوجها أبا العاص بن الربيع، فأجاز رسول الله جوارها (٢).

٧٠١٤ - حدثناه أبو علي الحافظ، أخبرنا أبو محمد بن صاعد، حدثنا عبد الله


(١) إسناده حسن من أجل ابن إسحاق: وهو محمد بن إسحاق بن يسار. وهو مكرر (٤٣٥٢).
(٢) رجاله لا بأس بهم، لكن الصواب أنَّ فيه بين عبد الله بن السمح وعُقيل بن خالد رجلًا هو عباد بن كثير الثقفي كما رواه جمعٌ عن يحيى بن بكير عند الطبراني، وعباد هذا متروك.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٤٨)، وفي "الأوسط" (٩٠٠٦) من طرق عن يحيى بن بكير، عن عبد الله بن السمح، عن عباد بن كثير، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس.
وأخرجه مطولًا عبد الرزاق (١٢٦٤٩) عن ابن جريج، عن رجل، عن ابن شهاب، فذكره مرسلًا.
وفي باب إجازة جوار المسلمين على بعضهم، انظر ما سلف عند المصنف من حديث علي وأبي هريرة وعائشة بالأرقام (٢٦٨٠) و (٢٦٨١) و (٢٦٨٣). وانظر حديث أم سلمة أيضًا الآتي بعد حديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>