للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن شبيب، حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر بن أبي أُويس، عن سليمان، قال: قال يحيى بن سعيد وصالح بن كَيْسان، عن الزهري، عن أنس قال: لما أُسِرَ أبو العاص قالت زينب: إنّي قد أجرتُ أبا العاص، فقال النَّبيّ : "قد أجَرْنا من أجرتِ زينب؛ إنه يُجيرُ على المسلمين أدناهم" (١).

٧٠١٥ - حدثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم أخبرنا ابن وهب، أخبرنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير الأنصاري، عن عراك بن مالك الغفاري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة زوج النَّبيِّ : أنَّ زينب بنت رسول الله أرسل إليها أبو العاص بن الربيع: أن خُذِي لي أمانًا من أبيكِ، فخرجت فأطلعت رأسها من باب حجرتها والنبي في الصبح (٢) يُصلِّي بالناس فقالت: أيها الناسُ إِنِّي زينب بنت رسول الله ، وإني قد أجرتُ أبا العاص، فلما فَرَغَ النَّبيُّ من الصلاة، قال: "أيها الناسُ، إنَّه لا علم لي بهذا حتى سمعتموه، ألا وإنَّه يُجِيرُ على المسلمين أدناهم" (٣).


(١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل عبد الله بن شبيب سليمان: هو ابن بلال المدني.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٥٥) و (٢٩٧٤)، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٢٦٤)، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٢٤٥)، والمحاملي في "الأمالي" (٣٣٠ - رواية ابن البيع) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" ٦٧/ ١٦ و ١٦ - ١٧ - من طريق عبد الله بن شبيب، بهذا الإسناد. ووقع خطأ في المطبوع من "أمالي المحاملي"، وكذا في "تاريخ دمشق"، فليصحح.
وأخرجه الدُّولابي في "الذرية الطاهرة" (٥٩) عن النضر بن سلمة المروزي، عن أيوب بن سليمان بن بلال، عن أبي بكر، عن سليمان بن بلال، عن صالح بن كيسان وحده، به. والنضر لا يفرح به، متهم.
وانظر ما قبله وما بعده.
(٢) قوله في الصبح، ليس في (ز) و (ب).
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل ابن لهيعة، وروايته صالحة إذا روى عنه عبد الله بن وهب.=

<<  <  ج: ص:  >  >>