وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٢٠٢١)، ومن طريقه أخرجه أحمد ٤٥ / (٢٧٣٣٦). وأخرجه النسائي (٥٧٠٨) من طريق مخلد بن يزيد الحراني، عن ابن جريج، به. وأخرجه أحمد ٤٥ / (٢٧٣٢٧) و (٢٧٣٢٨) و (٢٧٣٣٣)، ومسلم (١٤٨٠) (٣٦)، وأبو داود (٢٢٨٤)، والنسائي (٥٩٨٩)، وابن حبان (٤٠٤٩) و (٤٢٩٠) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأخرجه أحمد (٢٧٣٢٠) و (٢٧٣٢١) و (٢٧٣٢٤)، ومسلم (١٤٨٠) (٤٧) و (٤٨)، وابن ماجه (١٨٦٩)، والترمذي (١١٣٥)، والنسائي، (٩٢٠٠)، وابن حبان (٤٢٥٤) من طريق أبي بكر بن الجهم، كلاهما عن فاطمة بنت قيس. (٢) كذا رواه الحاكم، ورواه الناس بلفظ: "تغتسل عند كل طهر"، ورجاله ثقات غير جعفر بن سليمان الضُّبعي، فله أحاديثُ مناكير، وهذا منها، فقد أنكر حديثه هذا غير واحد من أهل العلم، فقد جاء في "العلل ومعرفة الرجال" (٤١٢٢): سُئل أحمد عن حديث أبي الزبير عن جابر عن فاطمة بنت قيس في المُستحاضة، فقال: ليس بصحيح، أو ليس له أصل، يعني حديث جعفر بن سليمان عن ابن جريج. وقال أبو حاتم الرازي كما في "العلل" لابنه (١٢٠): ليس هذا بشيء. والأمر الآخر أنه جعله من مسند فاطمة بنت قيس، وإنما هي فاطمة بنت أبي حبيش، فقد قال الدَّارَقُطْنيّ في "السنن": تفرد به جعفر بن سليمان، ولا يصح عن ابن جريج عن أبي الزبير، وهم فيه، وإنما هي فاطمة بنت أبي حبيش. وقال ابن عبد الهادي في "تعليقة على العلل" ص ١٠٦ - ١٠٧: إنَّ التي سألت فاطمة بنت أبي حبيش، لا بنت قيس، وهو أشبه؛ فإنَّ بنت قيس لا مدخل لها في =