وأخرجه أبو منصور بن الديلمي في "مسند الفردوس" كما في "الغرائب الملتقطة" لابن حجر (٢٠٠٢) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن عنبسة بن عبد الرحمن، به. ومعنى هذا الخبر ورد في قوله تعالى في سورة الصافات: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (٢٢) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الجَحِيمِ﴾، وأزواجهم: أي: أشباههم وأعوانهم. (١) إسناده ضعيف جدًّا، الحسن بن حماد الكوفي لم نتبينه ونُسب عند الباغندي: الكريزي، وعبد الله بن محمد العدوي متَّهم كما قال الذهبي في "تلخيصه"، ولذا قال: سنده مظلم. وعبادة بن عبد الله بن عبادة لم نقف له على ترجمة، ووقع في إسناد الحديث عند العقيلي في "الضعفاء": عبادة بن عبادة بن عبد الله. وأخرجه الباغندي في "مسند عمر بن عبد العزيز" (٨٧)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (٨٤٠) من طريق يونس بن موسى، عن الحسن بن حماد بهذا الإسناد. (٢) اقتصر الحاكم على أول الحديث ليستشهد به لأحكام الباب، ولم يسقه بتمامه، وبقية الحديث كما ورد في مصدري التخريج: "ولا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول"، وهذه التكملة قد صحَّتْ من حديث ابن عمر عند مسلم (٢٢٤) وغيره، لذا قال العقيلي: آخر الحديث يعرف بغير هذا الإسناد، وأوله غير محفوظ.