وأخرجه الطيالسي (٣٦٦)، والحربي في "غريب الحديث" ١/ ٦٩ من طريق ابن المبارك، والبزار في "مسنده" (١٤٥١) من طريق عمر بن علي المقدمي، والفاكهي في الفوائد" (١٢٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣٤٥، وفي "الآداب" (٧٠٠) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ (أربعتهم الطيالسي وابن المبارك والمقدمي والمقرئ) عن المسعودي، بهذا الإسناد. ورواية الحربي مختصرة بشطره الثاني. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩١٦٤) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن المسعودي، به موقوفًا. وانظر الحديثين قبله. (٢) منكر بهذا السِّياق، رجاله ثقات غير شيخ الحاكم، فقد تكلموا فيه، والراجح أنه صدوق كما وضحنا ذلك فيما سلف برقم (٢٣٥٤)، إلَّا أنه اختُلف في متنه على هشام بن عروة، وأسانيدها كلها لا تخلو من مقال سوى رواية حماد بن أسامة عن هشام بن عروة، وسيأتي ذكر لفظها. وسلف برقم (٦٨٨٦) من طريق آخر عن عائشة. وأخرجه أحمد ٤٠/ (٢٤٣٨٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٢٩٥)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٩٥، وأبو نعيم في "الطب النبوي" (٥٨)، وفي "الحلية" ٢/ ٥٠ من طريق عبد الله بن معاوية الزُّبيري، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة، فذكر نحوه وفيه: إنَّ رسول الله ﷺ كان يسقم عند آخر عمره، فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، =