للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٦١٥ - حدثنا أبو علي الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسن بن قُتيبة، حدثنا محمد ابن هاشم، حدثنا سُوَيد بن عبد العزيز، حدثني عيسى بن عبد الرحمن قال: سمعت زِرَّ بن حُبيش يحدِّث عن صفوان بن عسَّال المُرادي قال: قالوا: يا رسولَ الله، أنتداوَى؟ قال: "تَعَلَّمُنَّ (١) أنَّ الله تعالى لم يُنزِلْ داءً إلَّا أنزلَ له دواء غير داءً واحد" قالوا: وما هو؟ قال: "الهَرَمُ" (٢).


= فمن ثُمَّ. وعبد الله الزبيري ضعيف، انظر "لسان الميزان" ٥/ ١٧.
وأخرجه الآجري في "الشريعة" (١٨٩٨) و (١٨٩٩)، وأبو نعيم في "الطب" (٥٧) من طرق عن أبي أسامة حماد بن أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وفيه: كنت أمرض فيُنعَت لي الشيء، ويمرض المريض فيُنعَت له فينتفع، فأسمع الناس ينعت بعضهم لبعض فأحفظه. وسنده صحيح، وهذا هو الصحيح إن شاء الله، ليس فيه ذكر النبي .
وأخرجه أبو نعيم في "الطب" (٦٠) من طريق إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة، به. بلفظ: كان يمرض الانسانُ من أهلي فينعتُ له رسولُ الله ، فأعِيهِ فأنعته للناس. جعل الناعتَ للعلاج هو النبيَّ ، وإسماعيل روايته عن المدنيين فيها تخليط، وهذا منها.
وأخرجه مختصرًا الطبراني ٢٣ / (٢٩٤) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، عن هشام، عن أبيه قال: ما رأيت امرأة كانت أعلم بطبٍّ ولا بفقهٍ ولا بشِعر من عائشة. ورجاله ثقات غير شيخ الطبراني بكر بن سهل فقد ضعَّفه النسائي، وقال الخليلي: فيه نظر، وقال الذهبي في "الميزان": مقارب الحال.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٢/ ٤٩ - ٥٠ من طريق علي بن مسهر، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ما رأيت أحدًا من الناس أعلم بالقرآن ولا بفريضة ولا بحلال ولا يحرام ولا بشعر ولا بحديث العرب ولا بنسبٍ من عائشة رضي الله تعالى عنها. ليس فيه ذكر الطب.
(١) في (ز): تعلمهن.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل سويد بن عبد العزيز: وهو ابن نمير السلمي مولاهم. عيسي بن عبد الرحمن. هو ابن أبي ليلى الكوفي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٣٩٥) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن عيسى ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى بهذا الإسناد وابن أبي فروة متروك لا يفرح به.=

<<  <  ج: ص:  >  >>