(١) صحيح موقوفًا، ضعيف مرفوعًا، فقد تفرد إبراهيم بن طهمان من بين أصحاب عطاء بن السائب برفعه قال البزار: وهذا الحديث قد رواه جماعة عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفًا، ولا نعلم أسنده إلّا إبراهيم بن طهمان. قلنا: لم نجد من نصَّصَ على أنَّ رواية إبراهيم عن عطاء قبل اختلاطه أو بعده، وممن رواه عن عطاء فأوقفه سفيان بن عيينة، وهو روى عن عطاء قبل اختلاطه، كما أنه أوثق وأحفظ من إبراهيم بن طهمان، وكذلك رواه سلمة ابن كهيل في الرواية التالية عن سعيد بن جبير فوقفه، وهو الصحيح، لذلك قال ابن كثير في "تفسيره" ٦/ ٤٩٠: في رفعه غرابة ونكارة، والأقرب أن يكون موقوفًا. ابن وهب: هو عبد الله. وأخرجه البزار في "مسنده" (٥٠٦٠)، والباغندي في "الأمالي" (٥٦)، والطبري في "تفسيره" ٢٢/ ٧٤، وفي "تاريخه" ١/ ٥٠١، والطبراني في "الكبير" (١٢٢٨١)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٣٠٤، وفي "الطب النبوي" (٦٠٩)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦، والضياء المقدسي في "المختارة" ١٠ / (٣٠٦) و (٣٠٨) من طريق أبي حذيفة موسى بن مسعود، وأبو نعيم في "الطب" (٦٠٩)، وابن عساكر ٢٢/ ٢٩٥ من طريق حفص بن عبد الله السلمي، كلاهما عن إبراهيم بن =