ويشهد له حديث ابن عباس السالف برقم (٧٥٦٥)، وهو حديث قوي. وحديث جابر عند ابن ماجه (٣٤٩٦)، وسنده حسن في الشواهد والمتابعات. (١) إسناده محتمل للتحسين مريم بنت إياس تفرَّد بالرواية عنها عمرو بن يحيى بن عمارة، ولم يوردها ابن حبان في "ثقاته"، وأوردها الذهبي في "الميزان" في مجهولات النسوة، وأمّا الحافظ ابن حجر فقد صحَّح حديثها هذا في "نتائج الأفكار" ٤/ ١٥٧ - ١٥٨، وقال: قد اختلف في صحبتها وأبوها وأعمامها من كبار الصحابة، ولأخيها محمد رؤية. وقال في "التقريب": مقبولة؛ يعني عند المتابعة. وأخرجه النسائي (١٠٨٠٣) عن الحسن بن محمد الزعفراني، عن حجاج المصيصي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣٨/ (٢٣١٤١) عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، به. والذَّريرة: فُتات قصب الطِّيب، يُجلَب من الهند.