للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٧١٢ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشَّيباني، حدثنا يحيى بن محمد ابن يحيى، حدثنا مُسدَّد، حدثنا يحيى، عن ثَوْر بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن عبد الله بن لُحَي (١)، عن عبد الله بن قُرْط قال: قال رسول الله : "أعظمُ الأيام عندَ الله يومُ النَّحر، [ثم] (٢) يومُ القَرِّ (٣) "، وقُدِّم إلى النبيِّ بَدَناتٌ خمسٌ أو ستٌّ، فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ بأيَّتِهِنَّ يبدأُ بها، فلما وَجَبَتْ جُنوبُها قال كلمةً خفيفةَ لم أفهمها، فسألتُ مَن يليه، فقال: قال: "مَن شاءَ اقتَطَعَ" (٤).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٧١٣ - حدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببُخارى، حدثنا صالح بن محمد بن حَبيب الحافظ، حدثنا أبو سَلَمة يحيى بن المغيرة المَدِيني، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثني أبو المثنّى سليمان بن يزيد عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله : "ما تُقرِّبَ إلى الله تعالى يومَ النَّحر بشيء هو أحبُّ إلى الله تعالى من إهراق الدَّم، وإنها لَتأتي يوم القيامة بقُرونِها وأشعارِها وأظلافِها، وإنَّ الدَّمَ ليَقَعُ من الله تعالى بمكانٍ قبلَ أن يقعَ إلى الأرض، فطِيبُوا بها نَفْسًا" (٥).


= عن شعره وأظفاره. زاد ابن عبد البر: قال قتادة: فأخبرت بذلك سعيد بن المسيب فقال: كذلك كانوا يقولون. وسنده حسن من أجل كثير بن أبي كثير، وسقط هذا من رواية إسحاق بن راهويه!
(١) تحرّف في النسخ الخطية إلى: يحيى.
(٢) أثبتناها من "التلخيص"، وليست في النسخ الخطية.
(٣) تحرّف في (ص) و (م) إلى: النفر. ويوم القَرّ هو ثاني أيام العيد، وقد فسَّره ثور كما وقع في رواية أبي داود.
(٤) إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه أحمد ٣١/ (١٩٠٧٥)، والنسائي (٤٠٨٣)، وابن حبان (٢٨١١) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وروايتا النسائي وابن حبان مختصرتان.
وأخرجه أبو داود (١٧٦٥) من طريق عيسى بن يونس السبيعي، عن ثور بن يزيد، به.
(٥) إسناده ضعيف لضعف أبو المثنى سليمان بن يزيد -وهو الخزاعي- وبه أعلّه الذهبي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>