للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

وشاهدُه حديث عطيةَ عن أبي سعيد الذي:

٧٧١٥ - حدَّثَناه أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حدثنا الحسن بن علي بن شَبيب المَعْمَري، حدثنا داود بن عبد الحميد، حدثنا عمرو بن قيس المُلَائي، عن عطية، عن أبي سعيد الخُدْري قال: قال رسول الله لفاطمة: "يا فاطمةُ (١)، قُومي إلى أُضحيَّتِكِ فاشهدِيها، فإنَّ لك بأولِ قطرةٍ تَقطُر من دمِها يُعْفَرُ لكِ ما سَلَفَ من ذنوبِكِ" قالت: يا رسولَ الله، هذا لنا أهلَ البيت خاصَّةً، أو لنا وللمسلمين عامَّةً؟ قال: "بل لنا وللمسلمين عامَّةٌ (٢) " (٣).

٧٧١٦ - أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن حَمْدان الجَلّاب بهَمَذان، حدثنا أبو الوليد محمد بن أحمد بن بُرْد الأنطاكي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحُنَيني، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يَسار، عن أبي هريرة قال: نزل جبريلُ على النبي ، فقال له النبيُّ : "يا جبريلُ، كيف رأيتَ عيدَنا؟ فقال: لقد تَباهَى به أهلُ السماء، اعلَمْ يا محمَّد أَنَّ الجَذَعَ من الضَّأْن خيرٌ من السَّيِّد من المَعْز، وأنَّ الجَذَعَ من الضَّأن خيرٌ من السيِّد من البقر، وأنَّ الجَذَع من الضّأْن خيرٌ من السيِّد من الإبل، ولو عَلِمَ الله ذبحًا خيرًا منه فَدَى به إبراهيمَ " (٤).


(١) قوله: "يا فاطمة" ليس في (ز).
(٢) قوله: "قال: بل لنا وللمسلمين عامة" سقط من (ص) و (م).
(٣) إسناده ضعيف بمرّة، داود بن عبد الحميد وعطية -وهو ابن سعد العوفي- ضعيفان، وقال أبو حاتم: حديث منكر.
وأخرجه البزار (١٢٠٢ - الكشف)، والعقيلي في "الضعفاء" (٤٥٣)، وابن أبي حاتم في "العلل" (١٥٩٦) من طريق إسحاق بن إبراهيم البغوي، عن داود بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
(٤) إسناده ضعيف جدًا من أجل إسحاق بن إبراهيم الحنيني، وقال الذهبي في "التلخيص": هالك، وهشام ليس بمعتمد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>