وأخرجه مسلم (٢١٣٣) (٧) عن إسحاق بن راهويه وإسحاق بن منصور، عن النضر بن شميل، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢٣/ (١٤٩٦٣) و (١٤٩٦٤)، ومسلم (٢١٣٣) (٧) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن حصين بن عبد الرحمن ومنصور بن المعتمر والأعمش - مفرَّقين - والبخاري (٣٥٣٨) عن محمد بن كثير، عن شعبة، عن منصور وحده، ومسلم (٢١٣٣) (٧) من طريق ابن أبي عَدي، عن شعبة، عن حصين وحده، به. وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٢٤٩) عن هشيم، والبخاري (٦١٨٧)، ومسلم (٢١٣٢) (٤) من طريق خالد بن عبد الله، ومسلم (٢١٣٣) (٤) من طريق عبثر بن القاسم، ثلاثتهم عن حصين وحده، وأحمد ٢٣/ (١٤٩٧٣) من طريق معمر، و (١٥١٣٠) من طريق زياد البكائي، ومسلم (٢١٣٣) (٣) من طريق جرير، ثلاثتهم عن منصور وحده، وأحمد ٢٣/ (١٤٢٢٧) و (١٤٣٦٣)، والبخاري (٣١١٥)، ومسلم (٢١٣٣) (٥) من طرق عن الأعمش وحده، ثلاثتهم (حصين ومنصور الأعمش)، به. وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤٣٦٤)، وابن ماجه (٣٧٣٦) من طريق أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر. وأخرج أحمد ٢٢/ (١٤٣٥٧)، وأبو داود (٤٩٦٦)، والترمذي (٢٨٤٢)، وابن حبان (٥٨١٦) من طريق أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا: "من تسمَّى باسمي، فلا يتكنَّى بكُنيتي، ومن تكنّى بكُنيتي، فلا يتسمَّى باسمي". قال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه. قلنا: وأبو الزبير لم يصرِّح بسماعه من جابر، وسياق هذه الرواية مخالف لما رواه سالم بن أبي الجعد وأبو سفيان عن جابر، قال البيهقي في "معرفة السنن": وهذا فيما لم يخرجه مسلم بن الحجاج في "الصحيح" مع كون أبي الزبير من شرطه، ولعله إنما لم يخرجه لمخالفته روايةَ ابن المنكدر وسالم بن أبي الجعد عن جابر، ثم مخالفته رواية أبي هريرة وأنس بن مالك، وروي عن أبي هريرة في معنى ما رواه أبو الزبير، وهو مختلَف فيه، وأحاديث النهي على الإطلاق أكثر وأصح طريقًا. =