للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٧٩٦٥ - حدثني أبو بكر بن بالَوَيهِ، حدثنا إسحاق بن الحسن، حدثنا عفّان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا أبو مَطَر، عن سالم، عن ابن عمر قال: كان رسولُ الله إذا سمع الرعدَ والصواعقَ قال: "اللهم لا تَقتُلْنا بغضبِك، ولا تُهلِكُنا بعذابِك، وعافِنا قبلَ ذلك (١).


(١) إسناده ضعيف، أبو مطر تفرد بالرواية عنه حجاج بن أرطاة، وذكره ابن حبان في "ثقاته"، وقال الذهبي في "الميزان": لا يدرى من هو، وقال ابن حجر في "التقريب": مجهول، وقد تفرَّد به. وأما ما وقع للدولابي في "الكنى" ٣/ ١٠٢٣ من أنَّ أبا مطر هذا روى عنه مسعر أيضًا، فوهمٌ، فإنَّ أبا مطر الذي روى عنه مسعرٌ آخر هو الجهني الذي يروي عن علي بن أبي طالب كما في "التاريخ الكبير" ٩/ ٧٥، و"المعرفة" ليعقوب الفسوي ٢/ ٦٥٩، و"الجرح والتعديل" ٩/ ٤٤٥.
وأما أبو مطر الذي يروي عن سالم بن عبد الله، فقد تفرّد بالرواية عنه حجاج، ولذا فرّق بينهما البخاري والذهبي في "المقتنى".
وسقط من إسناد الحاكم بين عبد الواحد بن زياد وأبي مطر: حجاج بن أرطاة، فقد رواه أحمد والبيهقي عن عفّان بن مسلم على الصواب، وهو كذلك عند البيهقي ٣/ ٣٦٢ من طريق أبي سهل القطان عن إسحاق بن الحسن الحربي. وتابع عفّانَ على ذكر حجاج جمعٌ ذكرنا تخريجهم في "المسند".
وأخرجه أحمد ١٠/ (٥٧٦٣) عن عفّان بن مسلم، عن عبد الواحد بن زياد، عن حجاج بن أرطاة، عن أبي مطر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣٤٥٠)، والنسائي (١٠٦٩٨) عن قتيبة بن سعيد، عن عبد الواحد بن زياد، عن الحجاج، عن أبي مطر، به. وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه.
وخالف سيّارُ بن حاتم عند النسائي (١٠٦٩٧) فرواه أبي مطر به، ليس فيه حجاج. وسيار لَيِّن، فلا يعتدُّ بمخالفته.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٢١٤ عن وكيع، و ١٠/ ٢١٦ عن أبي نعيم الفضل بن دُكين، كلاهما عن جعفر بن برقان قال: بلغنا أن رسول الله كان إذا سمع الرعد الشديد … فذكره معضلًا.
وخالفهما معمر، فرواه في "جامعه" (٢٠٠٠٦) عن جعفر بن برقان: أنه بلغه عن حذيفة، فذكره معضلًا موقوفًا. وجعفر في حفظه شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>