للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٩٦٦ - أخبرنا محمد بن علي الصنعاني بمكة، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: تعشَّينا مع أبي قتادة فوق ظهر بيتٍ لنا، فانقضَّ نجم فأتبعناه أبصارنا، فنهانا، وقال: لا تُتبعوه أبصاركم، فإنَّا كُنَّا نُنهى عن ذلك (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٧٩٦٧ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو هانئ عن عمرو بن مالك الجَنْبي، عن فَضَالة بن عُبيد، عن عُبَادة بن الصامت: أنَّ رسول الله خرجَ ذاتَ يوم على راحلته وأصحابُه معه بين يديه، فقال معاذُ بن جَبَل: يا نبيَّ الله، ائذَنْ لي في أن أتقدَّمَ إليك على طِيبةِ نفس، قال: "نعم"، فاقتربَ معاذٌ إليه، فسارا جميعًا، فقال معاذ: بأبي أنت يا رسولَ الله، أسألُ الله أن يجعل يومَنا قبلَ يومِك، أرأيتَ إن كان شيءٌ ولا نَرَى شيئًا إن شاء الله تعالى، فأيُّ الأعمال نعملُها بعدَك؟ فصمتَ رسولُ الله فقال: "الجهادُ في سبيل الله"، ثم قال رسول الله : "نِعمَ الشيءُ الجهادُ، والذي (٢) بالناس أملَكُ من ذلك" [قال] (٣): فالصيامُ والصَّدقةُ؟ قال: "نِعمَ الشيءُ الصيامُ والصَّدقةُ".


(١) إسناده صحيح. أيوب: هو السختياني، وابن سِيرِين: هو محمد. وهو في "جامع معمر" (٢٠٠٠٧).
وأخرجه أحمد ٣٧ / (٢٢٥٤٩) من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سِيرِين، به.
انقضَّ: سقط بسرعة.
(٢) كذا في النسخ الخطية، والذي في "المختارة" للضياء المقدسي من طريق الطبراني: وعاد، ومثله في "مجمع الزوائد"، وهو الجادة. ومعنى قوله: "وعادُ بالناس" أي: وشيء بالناس، على ما يفهم من السياق. فقد جاء في "صحاح الجوهري" و"اللسان" (عود): يقال: ما أدري أيُّ عادَ هو، غير مصروف، أي: أيُّ الناس هو، وفي "اللسان": أيُّ خَلْق هو.
(٣) زيادة من "المختارة"، والسياق يقتضيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>