وأخرجه أبو داود (٤٩٨٢) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والنسائي (٤٩٨٢) من طريق عبد الله بن المبارك، كلاهما عن خالد الحذاء، عن أبي تَميمة، عن أبي المَليح، عن رديف النبي ﷺ. وخالفهما عبد الوهاب الثقفي عند النسائي (١٠٣١٤)، فرواه عن خالد الحذاء عن أبي تميمة عن أبي المليح قال: كان رجل رديف النبي ﷺ، فذكره مرسلًا. وأخرجه أحمد ٣٤ (٢٠٥٩١) من طريق معمر، و (٢٠٥٩٢) و (٢٠٦٩٠) من طريق شعبة و ٣٨/ ٢٣٠٩٢١) من طريق سفيان الثوري، ثلاثتهم عن عاصم الأحول، عن أبي تميمة، عن رديف النبي ﷺ. قال شعبة: أو قال عاصم: عن أبي تميمة عن رجل عن رديف النبي ﷺ. وقال الثوري: أو عن رجل عن رِدف النبي ﷺ. وخالفهم محمد بن حمران، وهو ليِّن الحديث - كما في الرواية التالية عند المصنف فسلك فيه طريق الجادّة، فجعله عن أبي تميمة عن أبي المليح عن أبيه أسامة، فجعل صحابيَّه والد أبي المليح، وهو كثير الرواية عن أبيه، قال النسائي: هذا عندي خطأ. وصوَّب رواية ابن المبارك التي تقدم تخريجها، وتابعه عليها خالد الواسطي. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، محمد بن حمران ليِّن الحديث، وقد سلك فيه طريق الجادة، فجعل صحابيه أسامة. =