(٢) إسناده ضعيف شريك - وهو ابن عبد الله النخعي - في حفظه سوء. وأخرجه أحمد ٥ / (٢٨٢٨) و (٢٨٨٥)، وأبو داود (٣٢٩٥)، وابن حبان (٤٣٨٤) من طرق عن شريك النخعي، بهذا الإسناد. وانظر ما سلف برقم (٨٠٢٣). (٣) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الرجال. وأخرجه أحمد ٤١ / (٢٤٧٤٣)، وابن ماجه (٢٠٥٩)، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/ ٤٠ وغيرهم من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الرجال، بهذا الإسناد. وروايتهم مختصرة بقصة حلفه بعدم الدخول على نسائه إلا رواية أبي نعيم فمطولة بنحو رواية الحاكم. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/ ١٩٠ عن محمد بن عمر الواقدي، عن مالك وعبد الرحمن ابني أبي، الرجال، عن أبيهما، به بنحو رواية الحاكم. وأخرجه ابن سعد ٨/ ١٨٨ عن الواقدي، عن أبي معشر نجيح، السندي، عن حارثة بن أبي الرجال قال: دخلت مع القاسم بن محمد على عمرة بنت عبد الرحمن فقال القاسم: يا أم محمد في أي شيء هجر رسول الله ﷺ نساءه؟ فقالت عمرة: أخبرتني عائشة: أنه أُهدي إلى رسول الله ﷺ هدية في بيتها، فأرسل إلى كل امرأة من نسائه بنصيبها، وأرسل إلى زينب بنت جحش فلم ترضَ، ثم =